تلقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في المنطقة في ضوء ماي تعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من عدوان اسرائيلي شرس.
واكد الرئيس الإيراني وقوف ايران الى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني بصفة خاصة والأمة العربية عموما ازاء هذا العدوان الاسرائيلي الهمجي.. مشددا على اهمية تعزيز التضامن بين ابناء الامة الاسلامية لمجابهة كافة التحديات.
من جانبه اكد الرئيس علي عبدالله صالح ان العدوان والغطرسة التي تقوم بها اسراييل في المنطقة تأتي نتيجة قناعة اسرائيل بغياب التضامن العربي والاسلامي وان اقصى ما يمكن ان تفعله الدول العربيه واسلاميه لمواجهة عدوانها المستمر وغطرستها هو أصدار بيانات الادانة والاستنكار وانهم لن يحركوا اي ساكن ازاء ما تقوم به من اعمال عدوان وتدمير ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني والامة عموماً .
وجدد فخامة الرئيس دعوته للدول العربيه والاسلاميه إلى بذل المساعي لاقناع مجلس الامن الدولي لاتخاذ قرار بوقف اطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات من اجل تنفيذ المبادرات العربيه والا سلامية واحلال السلام في المنطقة.