أكد عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية عبده الجندي ان الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون من أفضل الانتخابات الرئاسية شهدتها التجربة الديمقراطية اليمنية على مستوى الوطن العربي نظراً لتوفر مقومات المنافسة القائمة على التكافؤ بين من هم في الحكم والمعارضة كما تصفه المنظمات والهيئات الدولية .
وقال الجندي في مؤتمر صحفي عقده اليوم باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أن اللجنة قطعت شوطا لا يستهان به في الإعداد والتحضير للعملية الانتخابية المقرر إجرائها في العشرين من سبتمبر القادم.
مشيرا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات تعمل بشفافية وحيادية وبتركيبة متوازنة ...منوها بهذا السياق إلى دخول العضوين الجديدين من أحزاب المشترك حسب ما جاء في اتفاق المبادئ الموقع مؤخرا بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك .
وأضاف عبده الجندي أن الانتخابات المحلية والرئاسية ستشهد مراقبة عدد كبير من المنظمات الدولية المعنية بالانتخابات من قبل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وكل الدول الداعمة وكذا الرقابة الحزبية ومنظمات المجتمع المدني المحلية .
لافتا إلى أن اللجنة قامت خلال السنوات الماضية بفحص السجل الانتخابي واستبعاد(64) ألف مكرر و (180) من صغار السن وتم إحالتهم إلى القضاء وصدرت بحقهم أحكام قضائية .
ودعى عبده الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية وسائل الإعلام الرسمية والحزبية إلى مساندة التجربة الانتخابية الديمقراطية والابتعاد عن الخطاب الصحفي الاستفزازي والاستبدادي... معتبراً استبداد الصحافة أكثر إيلاما من استبداد الأمن .