دشنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم بالتعاون مع البرنامج الانمائي للامم المتحدة حملة التوعية الانتخابية لانتخابات رئيس الجمهورية والمجالس المحلية 2006م تحت شعار " من اجل مشاركة واعية وفاعلة في انتخابات رئيس الجمهورية والمجالس المحلية" بمشاركة عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام الرسمية والحزبية والاهلية.
وفي حفل التدشين تطلع عبده الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابت والاستفتاء رئيس قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية الى ان تكون حملة التوعية التي ستنفذها اللجنة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني اكبر حملة توعية انتخابية لمطاردة الجهل الذي اعتبره آفة الشعوب مثله مثل الفقر.. مشيرا الى ان الخلاص من الجهل سيمكنا من تحقيق الانتصارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وقال الجندي" اذا لم نتمكن من خلق العقل اليمني الجديد القادر على استيعاب المتغيرات الديمقراطية والحراك السياسي في اليمن فاننا لن نستطيع تصحيح وتصويب الاخطاء".. منوها الى ان الانتخابات القادمة ستكون افضل عملية انتخابية تتميز بالحرية والنزاهة .
واعتبر صندوق الانتخابات البوابة الوحيدة للوصول الى السلطة ..مطالبا باحترام الاساليب الديمقراطية المنصوص عليها في القوانين والدستور واللوائح والانظمة الصاردة عن اللجنة العليا للانتخابات من قبل جميع المرشحين .
من جانبهماأكد الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع الشئون القانونية والافتاء والدكتور عبدالله دحان عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع العلاقات الخارجية،أهمية التطبيق الامثل لضوابط ولوائح الدعاية الانتخابية للمرشحين.. وتطرقا الى محظورات الدعاية والجوانب القانونية في العقوبات المنصوص عليها في القانون لمن يخالف هذه الضوابط.. واعتبرا ان تجريم القانون لهذه المخالفات والتي تصل عقوبتها للسجن ينطلق من خطورة المخالفات في هذا الجانب.
وشددا على اهمية الالتزام بدليل الدعاية الانتخابية.. مطالبين منظمات المجتمع المدني بالتعاون الفاعل مع اللجنة لرصد هذه المخالفات.. معربين عن املهم في تضافر الجهود الرسمية والشعبية لانجاح هذه التجربة الديمقراطية التي تعد علامة فارقة في تاريخ الشعب اليمني ومتميزة في التجربة الديمقراطية للحفاظ على العدالة والشفافية والامان.
فيما اعتبر جون لاندري كبير خبراء مشروع المساعدة الدولية التابع للبرنامج الانمائي للامم المتحدة ان حملة التوعية لن تكون ناجحة ما لم يساهم المجتمع والدولي والمنظمات الدولية في انجاحها عبر الدعم والمساندة للوصول الى تثقيف وتوعية الناخبين في جميع مناطق اليمن بمفردات العملية الانتخابية.. مبينا ان تثقيف الناخبين وتوعيتهم سيسهم ايجابيا في سير العملية الانتخابية .
وطالب لاندري منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية للمشاركة الفاعلة في العمل التوعوي الميداني والوصول للمناطق الريفية لانجاح التجربة الرائدة لليمن في مجال الديمقراطية.
اليوم: