اقيم اليوم بمدينة عمران مهرجان انتخابي للاخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من سبتمبر القادم .
وفي المهرجان تحدث المرشح علي عبدالله صالح قائلا " ايها الحشد الجماهيري الكبير من ابناء محافظة عمران الباسلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, انني ابتدئ بالشكر الجزيل للاخوة والاخوات الذين توافدوا من مختلف المديريات الى هذا الاستاد الرياضي من عمران, من ظليمة, من المدان, من الاهنوم, من القفلة, من شهارة, من العشه, من حوث, من خمر, من خارف, من ريدة, من الجبل, من السود والسودة, من مسور حجة, من الاشمور, من ثلا, ومن عيال سريح, وبني صريم, وحرف سفيان, وبقية المديريات الذين توافدوا الى هذا الحشد الجماهيري الكبير".
واضاف " انني اتحدث معكم لانني اعرف جغرافية البلد تماما, واعرف من انتم الذين توافدتم الى هذا المكان، يا ابناء حاشد وبكيل، يا ابناء مذحج, يا ابناء حمير, يا ابناء كهلان, يا ابناء حضرموت, انني قرأت الجغرافيا قراءة صحيحة, واعرف قبائل اليمن وشرائحها الاجتماعية.. مرحبا بكم جميعا واسمحوا لي ان احيي هذه المحافظة الناشئة البطلة التي لها مواقف نبيلة ومشرفة وذلك عبر حركة النضال الوطني واطره النضالية لشعبنا, فهم ممن فجروا ثورة السادس والعشرين من سبتمبر, ومن قدموا شهداء في اعوام 48م و 55م و 59م, وفي مقدمة الشهداء حسين بن ناصر بن مبخوت الاحمر, وحميد بن ناصر الاحمر, وعبدالرحمن باكر, والصعر, وشهداء الدفاع عن الثورة الشيخ احمد السوادي, والبطل المجاهد الكبير مجاهد ابو شوارب , وجخدم والبارق وعلي عمران وفيشي وعمران, وحرمل والقديمي وكثير من الشهداء لا اتذكر منهم الآن إلا القليل, والقطبي والكثير من الشهداء من هذه المحافظة البطلة في الدفاع عن الثورة ومسيرة النضال الوطني والدفاع عن الوحدة اليمنية".وتابع قائلا " لقد قدمت عمران نهراً من الدماء, ولذلك حرصنا ان تنشأ هذه المحافظة وهي تلتحق ببقية المحافظات خاصة في الجانب التنموي, وكما سمعنا من المحافظ هناك عدة مشروعات جميلة تحققت في هذه المحافظة ولا استرسل فيها , ولا اتحدث عنها فهي تتحدث عن نفسها".
وقال " ان الذين يتكلمون اليوم عن الفساد هم خبراء في الفساد, لا اريد ان اذكر مواقعهم ومؤسساتهم ولا الشركات التابعة لهم, فالذين يتكلمون عن ان البلد فيها خيرات كثيرة .. صحيح فيها خيرات كثيرة, ولكن بتفكيرهم الخاص بأن هذه الخيرات تتوزع حصص عليهم, تتوزع حصص على احزاب اللقاء المشترك ومن وراء اللقاء المشترك, هم يفكرون هكذا.. لا يفكروا في طريق, ولا في جامعة, ولا في مدرسة, ولا في كهرباء, ولا في سدود وحواجز مائية.. انهم يفكرون انها مغنما لهم, وليست مغرماً من اجل الوطن".
ومضى قائلا " المال بالنسبة لهم هو غنيمة يقتسمونها, هكذا يفكرون, وإذا كان مرشح المشترك واحد, لكن من وراء هذا الشخص.. وراءه خمسة احزاب.. ومن وراء الخمسة الاحزاب, احدى عشر شخصية, هؤلاء الذين يريدون ان ينقضوا على خيرات هذه الامة.. تحية لكم يا ابناء محافظة عمران, واحييكم واؤكد لكم ان المستقبل واعد بالخير ان شاء الله".
وقال مرشح الرئاسة علي عبدالله صالح " في ظل الامن والاستقرار جاء المعترك السياسي, وجاءت الديمقراطية, وجاء الرأي والرأي الآخر, ولكنهم لا يتقبلون الرأي والرأي الآخر.. نتقبل آرائهم دون ان يتقبلوا آراءنا, ففي ظل الامن والاستقرار تقام هذه المهرجانات, ويقام هذا المعترك الديمقراطي والانتخابي سواء لمنصب رئاسة الجمهورية او المجالس المحلية, وبفضل الأمن والاستقرار يأمن كل مواطن على حياته, ويأمن كل مواطن على ماله وعرضه وشرفه..
واختتم كلمته قائلا " في ظل الامن والاستقرار اقامت اليمن علاقات تعاون متطورة مع دول الجوار ومع الدول العربية ومع الدول الصديقة في ظل التكافؤ والاحترام المتبادل وفي ظل الندية الواحدة, لايمكن ان تكون يد اليمن هي الاسفل على الإطلاق , دائماً هاماتكم مرفوعة.. مرفوعة في الداخل والخارج.. ففي الثاني والعشرين من مايو 1990م أعدنا تحقيق وحدة الوطن والتي كانت حلماً واصبحت حقيقة اليوم, وعلينا جميعاً ان نحافظ على كل الانجازات, ونحافظ على النهج الديمقراطي التعددي, وليتنافس المتنافسون بمسئولية وأمانة بدون كذب او دجل وتزييف وعي المواطن".
كما القيت كلمات من قبل الاخوة طه عبدالله هاجر منسق الحملة الانتخابية للمرشح بالمحافظة وعبدالله بدرالدين رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وجبران مجاهد ابو شوارب عن ابناء المحافظة واحمد قرحش عن الحزب السبتمبري وفايز الجرادي عن ابناء الطائفة اليهودية والاخت شمس الرداعي عن القطاع النسائي. والقيت بالمناسبة عدد من القصائد الشعرية .