اوضح وزير الإعلام ، حسن أحمد اللوزي بأن الاجزاء التي لم تبث من البرنامج الانتخابي لبعض المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية ومنهم مرشح اللقاء المشترك كانت, بتوجيهات واضحة ومحددة بدقة من قبل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء, وباجماع أعضاء اللجنة باعتبار ان تلك الفقرات تدخل في إطار المحظورات قانونا وبنص صريح في القانون.
وقال:" انه مع ذلك فأن الوسائل الإعلامية تنشر وتبث كل يوم من الأخطاء والمخالفات الجسيمة في خطابات المرشحين لانتخابات رئيس الجمهورية, حرصا منها على ضمانة الدقة في المساواة بين المرشحين في المساحة المخصصة لكلماتهم ومهرجاناتهم دون اي تدخل".
وأوضح الأخ وزير الإعلام أنه بالنسبة لما تم حذف الصوت عنه في لقطة واحدة في التلفزيون لمرشح المشترك كان بطلب من الأخ فيصل بن شملان نفسه والذي ابلغ به المصور التلفزيوني من الاخوين زيد الشامي وفهد العليمي من السكرتارية الإعلامية للمرشح.
واعتبر وزير الإعلام ان هذا الأمر يدعو للاستغراب لأن المصدر الإعلامي في اللقاء المشترك يجهل بما وجه به مرشحه.
وقال اللوزي :" اذا تكررت مثل هذه البلاغات الصحفية, سوف تعمل الوسائل الإعلامية على نشر وبث ما لديها على علاته".
وأضاف الأخ الوزير : إن بعض قيادات الأحزاب تعودت على الإدانات وافتعال,المعارك التي تشبه طواحين الهواء, .. مؤكدا بأن وسائل الإعلام الرسمية حريصة اشد ما يكون الحرص على ان لا تكون طرفا في التنافس الجاري بين مرشحي الاحزاب
في الدعاية الانتخابية وأن المسئولية الأولى بالنسبة لها هي الالتزام بقانون الانتخابات العامة والاستفتاء وادلة الدعاية الانتخابية وهي اي الوسائل الاعلامية الرسمية طوع توجيهات اللجنة العليا للانتخبات والاستفتاء في هذا الشأن.