أقيم اليوم بمدينة عمران مهرجان انتخابي للاخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح احزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من سبتمبر الجاري.
وفي المهرجان تحدث المرشح بن شملان قائلا " أيها الأخوة, أيتها الأخوات جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, يا أبناء هذه المحافظة الباسلة ياليوث الشرى وحماة الوطن لقد كان لجهادكم وجهدكم مع إخوانكم من المحافظات الأخرى لقد كان جهدكم هذا حاسما لقد كان جهدكم ونضالكم في تثبيت الجمهورية والوحدة اليمنية.. ولكن ثمار هذه الجمهورية, وهذه الوحدة, لم تأت كلها بعد بل بقي الكثير الهام منها, لقد كان ميلاد الجمهورية اليمنية أملا في قوة هذا الوطن وفي رخائه وفي رقيه وفي مساهمته مع إخوانه الآخرين من العرب والمسلمين في قضاياهم الكبرى ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن ولكنه حتما سيحدث عندما يأتي التغيير الذي ننشده جميعا.. كان المؤمل في هذه الجمهورية وبعد قيام الوحدة أن يرفع عنكم الغلاء , وأن ترفع عنكم البطالة, وأن تكون العناية الصحية بكم وبكل المواطنين خيرا مما هي عليه الآن ".
وإستطرد قائلاً..أيها الاخوة أيتها الأخوات اليمن درع الجزيرة العربية وحامي بوابتها الجنوبية ولذلك يتوجب عليه أن يكون وطنا قويا, ولكنني اكرر أن الوطن القوي لايكون الآ بالمواطن القوي ولذلك لابد أن يشتد نضالنا ولابد أن نحدث التغيير الذي يجعل من اليمن دولة ووطنا قويا ومواطنا حرا مسئولا مسئولية كاملة عن هذه البلاد, وليست المسئولية فقط لشخص واحد, يجب أن يكون اليمن دولة مؤسسات, وليس دولة فرد.. هذه قضية مبدأيه جوهرية يجب أن يحققها اليمن فإن لم يفعل فلن يفعل شيئا لا لنفسه ولا لإخوته".
واضاف " أيها الاخوة الكرام أيتها الأخوات قوة اليمن من قوتكم وقوتكم من قوة اليمن يجب إذا أن تقووا أنفسكم وان تجتنبوا العوامل التي تضعف منكم وبالتالي تضعف من يمنكم ومن عروبتكم ومن إسلامكم.. أيها الاخوة المهور بين القبائل كلها عالية , وهذا يقلل من أعدادها وبالتالي ايضا يقلل أيضا من فاعليتها.. اجعلوا المهور بينكم أيها الاخوة مقبولة حتى تُيسروا الزواج بينكم .
ومضى قائلا" المحاولات المستمرة التي يبذلها بعض الذين لايحبون أن ينهض اليمن.. هذه المحاولات التي دائما تثير قضايا الثأر في المجتمع وبين القبائل بالذات, لا ايها الاخوة كونوا حذرين كونوا يقضين كونوا منتبهين ولا تستجيبوا لهذه الدعوات ولاتنساقوا وراء هذه القضايا التي تضعفكم وتضعف يمنكم, لابد لقضايا الثأر أن تحل وتحل بطريقة صحيحة والطريق إلى هذا اولا التفاهم بينكم, والحوار بينكم فأنتم أبناء يمن واحد وأبناء عرق واحد, وأبناء عرق عربي واحد وابناء دين اسلامي واحد فلايجوز ابداً أن تستمر بينكم هذه الثأرات القاتلة التي تحصد الكثير منكم وبالتالي تؤخر البلاد, عندما دعاكم أنتم دائما عندما يدعوكم الوطن تضحون بما لديكم ولاتبخلون على الوطن بشيء, ولكن ايضا اعود مرة ثانية لابد من قضاء عادل.. قضاء عادل حتى تكون قضية الثأر محلولة شرعيا.. حلا شرعيا يرضاه الجميع".
وتابع الأخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح احزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية قائلاً " أيها الاخوة معظمكم مزارعون, ومعظم اليمن مزارعون, هذه الزراعة التي يعتمد عليها كثير من المواطنين جاءت الجرع في أسعار النفط واسعار المنتجات النفطية لتقصم ظهر المزارع وتضرب ظهر الصياد, ولكن نحن واثقون تماما ان المال الذي جمع من زيادة هذه الأسعار لايساوي القليل من لعناء الاجتماعي ومن البطالة التي زادت من ترك المزارعين لمزارعهم والصيادين لصيدهم من جراء هذه الجرع".
وأضاف " نحن اولا وقبل كل شيء نثمن المواطن ولانريد دولة جباية تجبي وتجبي هذه الأموال ولاندري أين تصرفها, هذا البؤس وهذا الغلاء وهذا النقص في العناية الصحية وفي التعليم كل هذه الامور تجعلنا نتساءل أين تذهب موارد هذا البلد.
ايها الاخوة ايتها الاخوات لدينا في برنامجي الانتخابي وفي مشروع اللقاء المشترك في الاصلاح السياسي والوطني تفصيل لكل المعالجات التي سنسلكها اولاً لحرية المواطن لإطلاق حرية المواطن, حريته الفكرية, حريته التعليمية, حريته الاقتصادية ، لأننا بكل بساطة أيها الحاضرون جميعا لانستطيع ان نبني وطنا حراً قويا الا بمواطن حر قوي.. وهذه رسالتنا ملخصة لكم.. هذا هو برنامجنا الحقيقي وهذا ماسنحققه بكم انتم وليس بغيركم.. ايها الاخوة نحن وانتم تعلمون ويعلم العالم كله ان الشعب اليمني شعب جلد, شعب قوي, شعب يحب العمل لن نستجدي الآخرين بشيء, ولكننا فقط سنشمر عن سواعدنا للعمل لن نستجدي القروض ولا المنح لدينا مايكفي من مواردنا الذاتية, وسوف نستعملها.. وسوف نستعمل هذه الموارد لرقي اليمن , ورقي المواطن اليمني, وللقيام بدوره في نهضة بلده وقوميته ودينه".
كما القيت في المهرجان عدد من الكلمات والقصائد الشعرية.