أقيم يوم امس بمحافظة المهره مهرجان انتخابي للاخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح احزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في الـ20 من سبتمبر الجاري.
وفي المهرجان القى الاخ سلطان العتواني كلمة المرشح فيصل بن شملان قال فيها " الاخوة الوجهاء في محافظة المهرة الاخوة قيادات احزاب اللقاء المشترك الاخوة ابناء مديريات المهرة وكافة ابناء مناطق المهرة الحاضرون جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. باسم مرشح اللقاء المشترك الاستاد المهندس/ فيصل عثمان صالح بن شملان الذي شرفني ان انوب عنه في حضور هذا المهرجان نظرا لعدم قدرته الحضور وذلك لوفاة شقيقه ولارتباطه بمهرجان آخر في مدينة ذمار وانابني واخواني الحاضرون ان اكون معكم , فأرجو ان تقبلوا اعتذاره وان تقبلونا ضيوفا عليكم وان كنا ايضا اخوة لكم لانعتبر انفسنا ضيوفا عليكم".
وقال " باسم اخيكم مرشح اللقاء المشترك الاستاذ فيصل بن شملان وباسم قيادات اللقاء المشترك اتوجه اليكم بالتحية والتقدير واشكركم لحضوركم وتجشمكم عناء السفر من المناطق المترامية الاطراف في هذه المحافظة لكي تصلوا الى هذا المكان لتعبروا عن ارائكم ولتعبروا عن موقفكم الداعم لمرشح اللقاء المشترك وللقاء المشترك.. اقول ايها الاخوة اولا احب ان اراكم بدون نظارات سوداء نحن عندما ننظر الى الواقع وننظر الى ما يجري في هذا الواقع ننظر الى البؤس والحرمان والفقر والظلم والقهر الذي يعاني منه ابناء هذا الوطن بأكمله من اقصى نقطة في حوف الى اقصى نقطة في صعدة شمالاً ، ننظر اليها بعيون مفتوحة وبدون نظارات سوداء ، أحياناً نحب ان نلبس النظارات السوداء لكي لا نرى قبح السلطة .. ان قبح السلطة واعمالها وممارستها التي لن تترك مواطناً في أي بقعة من بقاع هذه الجمهورية الحبيبة الا وأكتوى بنارها .. أحياناً نريد نلبس النظارات السوداء ، أما اليوم ونحن على ابواب الاستحقاق الانتخابي يوم العشرين من سبتمبر فاننا ننظر الى الأمور بدون نظارات سوداء .. ننظر الى هذه الأمور لكي نقف على حقيقة الواقع الذي ينبغي أن يتغير ، وقد أختارت احزاب اللقاء المشترك الاستاذ المهندس فيصل عثمان بن شملان رجلاً للتغيير ، لان هذا الواقع, ايها الاخوة ، وكلكم تدركون ذلك يحتاج الى التغيير".
ومضى قائلا " لقد أنتشر الفقر في أرضنا وخيراتنا تملاء الأرض ، لقد انتشر المرض في ربوعنا وأموالنا تهدر في جيوب الفاسدين ، لقد انتشر الخوف في ربوعنا ورجال الامن والقوات المسلحة يحمون أبواب المتنفذين .. ايها الاخوة ان يوم التغيير قادم يوم العشرين من سبتمر ، هو يومكم انتم ستقولون في هذا اليوم بملء ارادتكم الحرة, نحن نختار من يصلح لليمن، لا يمن للرئيس .. وسوف تختارون في هذا اليوم طريق غدكم المشرق, اذا لم تفعلوا ذلك فاننا جميعاً ، لستم انتم وحدكم ولكن الوطن بأكمله ، اذا لم تحسنوا الاختيار ، واذا لم تكونوا أحراراً في اختياركم ، واذا لم تعتبروا من ما مضى .. فان اليمن كله سيكتوي بسوء الاختيار لاقدر الله .. نحن نعول على ارادتكم الحرة ، نعول على إدراككم الواعي الى المستقبل الذي يجب ان تتغير فيه الاوضاع التي نعيشها .. ان الفساد ايها الاخوة لم يبق شيئاً في هذا البلد، الفساد آتى على المال وآتى على الاخلاق وآتى على القيم ، وآتى ايضاً على اعراض الناس ، لقد اصبح الفساد أكبر داعيه أو طامة تنزل على هذا البلد" .
واستطرد قائلاً: لم يترك الفساد شيئاً ليس فقط نهب المال ، ليس فقط الظلم لكنه وصل الى فساد باخلاق الناس وهذه أكبر كارثة اذا لم يبق للناس اخلاقهم وقيمهم وماذا نفعل بعد ذلك .. المال يمكن يتعوض لكن الاخلاق والقيم اذا انهارت لا يمكن ان تتعوض .. اننا نحارب الفساد من هذه الزاوية ، زاوية دينية وزاوية وطنية، الزاوية الدينية ان نحافظ على قيمنا ونحافظ على عقيدتنا وان نحافظ على اخلاقنا الحميدة ، والزاوية الوطنية ان نحافظ على صلواتنا وان نحافظ على وطننا من اثر الفساد وابعاد الفساد .. ايها الاخوة والاخوات يكثر الحديث هذه الايام عن المنجزات ولايكثر الحديث عن سوء الواقع ، يتحدثون عن الالاف والمئات من الالاف من المشاريع وأحجار الاساس هنا وهناك وكلها كذب وافتراء ، واذا صح شيئاً من هذا فهو حقاً لكم ، حقاً لأبناء هذا الوطن ، وان من يقول بانه قدم مشروع كذا أو أنجز مشروع كذا نقول له انه حقاً من حقوق المواطنة ، وهذا المشروع جاء من كدح وعرق وخيرات هذا البلد .. لم يأتي احداً به من بيت أبيه ، لم يأتي أحداً بأموال المشاريع من بيت ابيه، فانهم ينهبون ما تخرجه الارض ، وينهبون مايفترض من هذه المشاريع ، ويضعون لنا أحجار اساس.. عندما تجولت في منطقة الغيظة كنت قبل ان اصل الى الغيظة اعتقد ان الغيظة على مدى خمسة عشر عاماً منذ قيام الوحدة المباركة, انها تحولت الى احدى جنان الله في الارض".
واضاف " عندما وصلت للغيظة لم أجد ما كنت اسمعه عن الغيظة ، ناس في الغيظة هم نفس الناس الطيبون البسطاء ، ومدينة الغيظة كثرت فيها المباني ولكنها تفتقر الى كثير من الخدمات ، النظافة غير موجودة ، الصرف الصحي غير موجود ، المياه كما تحدث زميلنا الاول انها لم تصل الى بقية المناطق في الغيظة ، ويتحدثون عن منجزات عظيمة ، أي منجزات عظيمة اذا كان الناس لم يجدوا ماء يشربون .. أي منجزات عظيمة اذا كانت المدن مازالت بعيدة عن الصرف الصحي ،اي منجزات اذا كان المرضى لايجدون العلاج ، اي منجزات اذا كان اطفالنا يفترشون الارض ولايجدون الكراسي ، اي منجزات اذ اكانت المدارس لاتجد مدرسا لكي يديرها ، لاتجد احيانا الطباشير ، لاتجد المستلزمات التشغيلية.. اي منجزات عظيمة, حتى وان وجدت هذه المنجزات فهي حق من حقوقكم حق المواطنة وهي مسؤولية الدولة ان توفرها .. تأتي هذه المسؤولية من خلال استحواذ الدولة او مسؤوليتها عن المال العام وعن موارد هذا البلد ، هذه الموارد التي تدخل خزينة الدولة من الثروات النفطية والثروات المعدنية والضرائب والمساعدات هي حقا لكم والدولة مسئولة عن ادارتها وتوظيفها التوظيف الصح ، وبالتالي تأتي هذه الدولة لتقدمها لتصرفها على المشاريع".
وقال " اليوم يمنون علينا بمشاريعهم ، هي ليست بمشاريعهم ،هي ليست مشاريعهم ايها الاخوة هي برامج تقدمت بها الاحزاب عندما شاءت المنافسة، وهذه البرامج يجب ان نحاسب عليها من تولى الحكم, لان من تولى الحكم اكل البيضة بأبيضها واصفرها كما يقال .. ايها الاخوة نحن بحاجة الى اعادة بناء هذه الدولة بناءاً
سليماً من خلال اقامة دولة المؤسسات واقامة الفصل بين السلطات ، وهذا ما يتضمنه برنامج مرشح اللقاء المشترك الاستاذ فيصل عثمان بن شملان وما يتضمنه مشروع اللقاء المشترك للاصلاح السياسي والوطني الشامل" .
وتابع " نحن بحاجة الى وقفه وبحاجة الى اعادة نظر لكثير من مؤسسات الدولة من خلال وظيفتها الحقيقية وهذا لايتأتى الا بالتغيير .. التغيير بأيديكم انتم والتغيير له جانبان ، جانب يطال رأس الدولة من خلال مرشح الرئاسة والجانب الثاني يطال حياتكم اليومية من خلال انتخابات المجالس المحلية, عليكم ان تختاروا من تتوسموا فيه الكفاءة والنزاهة والعفة والشرف والامانة ، لاتخجلوا هذه مسؤوليتكم ، لاتخجلوا من احد ، عبروا عن مواقفكم بكل شجاعة ، تحرروا من الخوف .. تحرروا.. الدسائس تنشط في هذه الايام ، كونوا احراراً كما عهدكم هذا الوطن احرارا دوماً ، كونوا عند مستوى المسؤولية" .
واختتم كلمته قائلا " اننا في انتظار موقفكم الرائع الذي نشاهده اليوم, منتظرين هذا الموقف يوم 20 سبتمبر لكي يتغير وجه هذا الوطن .. وجه نستبشر فيه بالامل وتستبشر فيه بالقيم العربية والاسلامية .. التغيير يأتي من اليمن وانتم اهلا لهذا التغيير, لقد قاد اليمانيون الفتوحات وقادوا موكب الحضارة الى غيرهم.. عليكم يوم العشرين من سبتمبر ان تعيدوا مجد اسلافكم وتبنوا يمنا جديدا خاليا من الجوع خاليا من المرض خاليا من الفقر, واختيار من يمثلكم بقدرة واقتدار وهو المرشح فيصل عثمان بن شملان, وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم".
وكانت قد القيت في المهرجان عدد من الكلمات استعرضت مضامين واهداف البرنامج الانتخابي لمرشح اللقاء المشترك.