دعت اللجنة العليا للانتخابات والإستفتاء اليوم الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى سرعة موافتها بأسماء أعضائها في اللجان الإضافية التي أقرت اللجنة أضافتها وفق نظام الدائرة الواحدة في انتخابات الرئاسة بواقع لجنة في كل مديرية.
وقال الدكتور محمد عبدالله السياني عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع التخطيط والشئون الفنية أن اللجنة أقرت في اجتماعها يوم أمس إضافة 333 لجنة أضافية وفق نظام الدائرة الواحدة للانتخابات الرئاسية لتسهيل الفرصة للناخبين لممارسة حقهم الانتخابي والاقتراع في أي مكان يتواجدون فيه.
وأضاف في المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة اليوم بالمركز الإعلامي " أن اللجنة العليا للانتخابات وضعت خيارين لتنفيذ هذه العملية الأولى بإنزال لجان أضافية مزودة بأدلة بالأسماء المحذوفة من جداول الناخبين واعتماد البطاقة الانتخابية فقط عند الاقتراع لضمان عدم التكرار والخيار الثاني تزويد اللجان بعدد 333 جهاز كمبيوتر مع كافة بيانات الناخبين من اجل مقارنة اسم الناخب مع بياناته الموجودة في الكمبيوتر".
ونوه السياني بالضوابط التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات لضمان عدم الاقتراع أكثر من مرة في أطار الدائرة الواحدة في الانتخابات الرئاسية ومنها الاقتراع بالبطاقة الانتخابية فقط وعدم اعتماد أي وثائق أخرى إلى جانب أنزال دليل خاص بالأسماء المحذوفة من سجلات الناخبين مبوبة حسب المحافظة والمديرية والدائرة.
واستعرض الدكتور السياني التجهيزات المكتبية والآلية التي أجرتها اللجنة العليا للانتخابات لإجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية في 20 سبتمبر القادم.. وقال" وقال إن عملية استقبال اللجان الفرعية( لجان الفرز والصناديق)التي تم إعلانها خلال الثلاثة الأيام الماضية بدأت اليوم في مقرات الدوائر المحلية وسوف تستمر حتى يوم غد .
وقال إن اللجنة اصدرت توجيهات إلى اللجان الإشرافية والأصلية بعدم استبدال أي عضو في هذه اللجان الا بعد غد الخميس وان يكون الاستبدال من نفس الحزب".
وأكد اهتمام اللجنة العليا بتدريب اللجان الفرعية خلال الفترة القادمة وقال " مازال الوقت للتدريب كافيا اذ أحسن استغلاله مشيرا إلى أن بعض اللجان لاتحتاج الا ليومين من التدريب وبعضها لثلاثة أو أربعة أيام".
وقال عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع التخطيط" إن اللجنة انتهت من تجهيز 90 بالمئه من الوثائق الخاصة بعملية الانتخابات وفقا للسقف الزمني المخطط مسبقا، حيث تم طباعة، حوالي 28 مليون ورقة اقتراع للثلاثة (الرئاسية والمجالس المحلية للمحافظات والمديريات).
وأوضح إن الصعوبة في هذه العملية لا تكمن في كثرة أوراق الاقتراع ولكن في اختلافها من دائرة إلى أخرى من حيث أسماء المرشحين وصورهم ورموزهم.. مشيرا إلى أن اللجنة تقوم حاليا بتجهيز بين 8 الى 10 آلاف صندق اقتراع مقفل بقفل محكم وبداخله مضاريف أوراق الاقتراع وكل صندوق يختلف عن الأخر من حيث عدد الأوراق، ولا يجوز فتح هذه المضاريف الا في اللجنة الفرعية(لجان الصناديق) يوم الاقتراع وامام مندوبي المرشحين والأحزاب".
من جانبه حذر عبده محمد الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء رئيس قطاع الأعلام والتوعية الانتخابية شركات الهاتف المحمول من الدخول في الدعاية الانتخابية من خلال بث رسائل قصيرة دعائية للمرشحين في انتخابات رئيس الجمهورية او المجالس المحلية .
وقال" سوف نوجه رسالة إلى وزارة الاتصالات بهذا الخصوص مشيرا إلى أن الشركات التي ستعمل في مجال الدعاية الانتخابية ستحال إلى النيابة والقضاء كون هذا العمل غير قانوني" .
وحول حادثة التدافع يوم أمس في محافظة اب بين جماهير مرشح المؤتمر الشعبي العام، أعرب الجندي عن أسفه لما حدث وعبر عن تعازيه لشهداء للديمقراطية، وقال " لم يكن لدينا أي تصور عند اخيتارنا أماكن المهرجانات في المدن الرياضية أن يحدث مثل الذي حدث والذي كان نتيجة لحضور كبير للجماهير ورغبتهم في الخروج عند انتهاء المهرجان دفعة واحدة" .
واكد أن اختيار اللجنة الميادين الرياضية لإقامة مهرجانات جاء نظرا لأنها واسعة ومحرزة وتساعد رجال الأمن على حماية المواطنين مشيرا إلى أن اللجنة العليا تدرس حاليا كيفية تجنب تكرار مثل هذه الحوادث".
اليوم: