أقيم امس بمدينة زنجبار بمحافظة أبين مهرجان انتخابي للأخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في الـ20 من سبتمبر الجاري.
وفي المهرجان حيا مرشح أحزاب اللقاء المشترك الحضور وقال : أيها القادة .. أيها الجمهور .. أيها الاخوة .. أيتها الأخوات .. الحاضرون جميعاً .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. يا أهل أبين يامن تركتم بصماتكم جلية في التاريخ اليمني الحديث ، دعوني أولاً أن أبدي بعض الملاحظات .
الملاحظة الأولى : أود أولاً أن أشكر الاخوة في جهاز الأمن ،الذين رافقوا هذا الموكب الى مكان الإجتماع ونظموه بسلاسة .
الملاحظة الثانية : وهي مفارقة أننا كلما اقتربنا من يوم الإقتراع كلما زادت المضايقات في مهرجاناتنا ، ذلك أن كثير من الإخوة الذين يأتون لمهرجاتنا من أماكن بعيدة يتعرضون للتأخير في كثير من الأحيان.. نرجوا أن تخف هذه المضايقات ،فهذا عرس ديمقراطي يتنافس فيه المتنافسون بشرف وإحترام .
وتابع بن شملان : أما الملاحظة الثالثة : فهي عبارة عن عدد من الأنماط في سلوك هذه الدولة تجاه الكثير من المحافظات وكثير من المواطنين .
النمط الأول : هو التصرف بالإراضي من قبل المتنفذين .. المتنفذون ينهبون الأراضي في إقطاعيات كبيرة يتخذونها مزارع بل ثم ربما يحتفضون بها للبيع ليوم آخر .. هذه ظاهرة ونمط من السلوك وجدته في كثير من المحافظات .. في حضرموت , في الحديدة , في حجة , في المحويت , في عدن وعندكم هنا في أبين وربما أيضا في محافظات اخرى ، كذلك هذا نمط من السلوك متواصل في كل المحافظات .. ألا يشبع هؤلاء الناس .. يريدون الأراضي في كل محافظة ..هذه الأراضي و كذلك أراضي الأوقاف تُنهب بهذا الشكل .. هذه القضية لابد أن تعالج في المستقبل لأن هذه الاراضي المفروض ان تكون مخصصة إما للانتاج الزراعي للناس او لسكن الناس او اراضي تخصص للصناعات التحويلية في كل محافظة من المحافظات .
ومضي يقول : " هذه واحدة .. لقد صار السطو على هذه الاراضي ظاهرة متكررة في كل المحافظات حتى ان اخوتكم في عدن لم يعودوا قادرين على ان يسكنوا او يخصص لهم شيئ من المساكن ، كل هذه ظاهرة ممتدة في محافظات كثيرة .
وتابع فيصل بن شملان قائلا : الظاهرة الثانية أو النمط الثاني : المشاريع التي تخصص للمخالفات المختلفة و التي تظهر في الموازنات العام للدولة لا يطبق منها شئ وانما تطبق مشاريع اخرى ليس لها علاقة بما جاء في الموازنة انتم الان لديكم اربع طرق ..لديكم أربعة مشاريع في الطرقات: الأول طريق باتيس - رصد ، والثاني طريق موديه - جيشان ، الثالث طريق يرامس – مودية - باتيس والرابع طريق جيشان - مكيراس .. كم عمل من هذه الطرقات ، وكم أنجز منها ؟ هل أنجز شيئ من هذه الطرقات الأربع ؟.. لا أعتقد .. ان هذه وخصوصا طريق باتيس - رصد قد عمل منها شيئا .تُعد مشاريع في الموازنات ثم تعطى المشاريع لأماكن أخرى خارج تماماً هذه الموازنات .
واضاف بن شملان : ثالثاً : هؤلاء الناس الذين أخرجو من أعمالهم وجلسوا في بيوتهم بدون حق وبدون مبرر وفيهم كفاءات عالية جداً وخصوصا من الجيش والأمن و قد كنت أعتقد أن هذه المحافظة لديها حظوة لدى النظام . ولكنني عندما رأيت مطالباتكم أنها نفس المطالب التي يطلبها الاخرون في المحافظات الأخرى وأنها نفس المشاكل التي يعاني منها أخوتكم في المحافظات الأخرى .. تيقنت أن ليس لكم حظوة حقيقة لدى هذا النظام ..هذه الأعداد الوفيرة الكبيرة من الكفاءات العسكرية والمدنية التي هي جالسة في بيوتها أُخرجت من أعمالها بغير حق ، لابد وان تعود وأن تأخذ كل مخصصاتها بالوفاء والكمال .
واستطرد قائلا : القضية الرابعة هي هذه المشاريع الخاصة بالماء والكهرباء ، كل مديرياتكم ليست مربوطة بالكهرباء ، وليست لديها أيضاً مشاريع ماء بينما تجري في بلادكم في هذه المحافظة واديان كبيران هما حسان و بنا ، فكان المفروض أن تقام السدود في هذه الأودية ، في وداي حسان ووادي بناء ووادي تبن ووادي تبن في لحج طبعاً ، ولكن إختيار المواقع التي يجب أن يكون فيها السد يجب أن تأخذ فيها الخبرة السابقة ، والخبرة للوطن للآباء الذين هم لهم خبرة واسعة وعندهم تجربة واسعة ..الناس القداماء الذين يعرفون أين تقام هذه السدود ولا تكرر مسألة سد مأرب حيث السد ححجز الماء ولكن لا توجد قنوات تصرف هذا الماء إلا إلى مزارع قليلة لأصحاب النفوذ فقط ، أما الآخرون فلا يصل إليهم الماء لأن القنوات لم تقم حتى الآن في هذا السد الكبير .
وقال مرشح احزاب اللقاء المشترك : تخطيط الماء والكهرباء وتخطيط الخدمات التي أساسها الماء والكهرباء في الجمهورية كلها تقوم على بناء عشوائي بناء عشوائي لا يربطه رابط ولا تحسب فيه كلفة أبداً ، ولذلك نجد أن هذه المشاريع مشاريع ترقيعية لاتسمن ولا تغني من جوع ، إلا أن العمولات فيها دائما تكون مرتفعة والكلفة في التشغيل تكون مرتفعة ، وهي لذلك لاتصمد للزمن أبدا ، وتعطل في فترة قصيرة لأن المواصفات التي قامت عليها لم تكن صحيحة وهذه أيها الأخوة متكررة في كل المحافظات ..و ليس في محافظتكم فقط هنالك سؤال .
وتابع قائلا : خامسا : لا يوجد اي ارتباط بين مداخل المدارس ومخارجها.. لدينا اليوم 170الف من الخريجين لايجدون عملا فما بالكم بالاخرين .. البطالة في البلاد تقول الدولة انها حوالي 11 ـ 15 % ويقول البنك الدولي انها فوق 40% ونحن نقول انها 43 % ،هذه البطالة ايضا ..اين الدولة ، لقد اكل الفساد كل شئ ثم يستغربون ان الناس ينادون بالتغيير .التغيير اذن مطلب طبيعي لانه اتى نتيجة لهذه الظروف السيئة ،التي يعيشها الناس في كل المحافظات .
ومضى بن شملان قائلا : ايها الاخوة ..اين مشروع جامعة ابين؟ لماذا ايها الاخوة هذه السنة حتى الان لم تعلن نتائج المدارس الثانوية وهي تعلن في شهر 8 ونحن الان نقارب منتصف شهر 9 ولم تعلن هذه النتائج ؟.
واردف : هؤلاء الأخوة الذين جلسوا في بيوتهم واخرجوا من اعمالهم من دون حق ، لابد ان يعودوا الى اعمالهم ..هنالك عدم مساواة في التعامل ابدا في هذه الدولة ..وهذه الاخطاء يجب ان تصحح ،ويجب ان يكون لها حد ، ويجب ان نوقفها تماما.
وقال : هنالك قضية اخرى ..القبول في الكليات العسكرية والامنية ليس متساويا بين المحافظات ، ويجب ان يكون ذلك متساويا بين المحافظات ، ونحن نرى ان قوى الامن الداخلي يجب ان تكون من ابناء المحافظة نفسها ، اما الجيش فيجب ان يكون مفتوحا لكل محافظات الجمهورية حسب كفاءة الناس وحسب المواصفات المطلوبة في هذه المؤسسة العظيمة ،التي هي في خدمة الشعب ،وليس في خدمة اي فرد من الافراد ..التغيير اذن قادم ولا بد منه وانتم الذين ستصنعونه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ."
وكانت قد القيت في المهرجان عدد من الكلمات حيث القى الاخ علي حسين عشال عضو مجلس النواب كلمة اشار فيها الى ما يشهده الوطن من حراك وتنافس انتخابي فيما ألقت الاخت طلحة الاحمدي كلمة عن المراة .