استكملت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء إرسال كافة الوثائق المتعلقة بالعملية الانتخابية الى اللجان والمتضمنة أوراق الاقتراع والسجل الانتخابي والصناديق والمستلزمات الخاصة بالاقتراع.
وستناقش اللجنة العليا مساء اليوم الأحد الحل النهائي لمسألة اللجان الإضافية وفقا لنظام الدائرة الواحدة .
وقال المهندس عبد الله محسن الاكوع نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في المؤتمر الصحفي اليومي بالمركز الإعلامي للجنة " تم عمل عدد من البدائل الفنية والتقنية بالنسبة للجان الاضافية طبقا لنظام الدائرة الواحدة،منها توفير الكمبيوترات أوتقنية الواب عبر اجهزة التلفون بمواصفات خاصة، أواستخدام تقنية الرسائل القصيرة، لكنه قال إن جميع هذه البدائل لم يتم توفيرها حتى الأن بسبب الامكانيات المادية والفنية " .
وأفاد المهندس الأكوع أنه من الصعب الأن اعتماد هذه الاليات في لجان الاقتراع الاضافية نظراَ لضيق الوقت.
وقال " لكننا لا نريد ان يتم الاقتراع في هذه اللجان دون وجود ضوابط قانونية، أهمها وجود كشف للتاكد من اسم الناخب " .
من جانبه شار سالم الخنبشي عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء رئيس قطاع الإحصاء والدراسات والبحوث إلى إنه تم تزويد كافة اللجان الانتخابية في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية بالوثائق الخاصة بيوم الاقتراع.موضحا أن عدد أعضاء اللجان الأصلية 999 عضوا وأعضاء الدوائر المحلية 16 ألف و 860عضوا موزعين على 5620 مركزا انتخابيا، فيما يبلغ عدد أعضاء لجان الصناديق 81 ألف و 30 عضوا منهم 45 الف و 801 من الذكور و 35 الف و 229 إناث.
لافتا الى ان عدد المسجلين في جداول الناخبين 9 ملايين و 248 الف و458 ناخبا وناخبة،منهم 5 ملايين و 347 ألف و392 ذكور.
وقال الخنبشي " من خلال مقارنة السجل الانتخابي بنتائج التعداد العام للسكان عام 2004م، وجدنا انه يتناسب تناسبا كليا مع هذه النتائج" .
وأضاف " وصل عدد المرشحين للمجالس المحلية في المحافظات إلى 1636 مرشحا ومرشحة منهم 22 مرشحة يتنافسون على 431 مقعدا ، والمرشحين للمديريات 18 الف و 928 مرشحا ومرشحة، منهم 129 مرشحة يتنافسون على 7 الاف مقعد"
مبينا ان قانون السلطة المحلية يحدد ان المجالس المحلية في المديريات لها أربعة مستويات،الاول المديرية التي عدد سكانها 35 الف نسمة فما دون، يتكون مجلسها المحلي من 18 عضوا،والثاني من 35-75 الف نسمة يكون مجلسها المحلي 20 عضوا، و من 75 -150 الف نسمة عدد أعضاء مجلسها المحلي 26 عضواَ، وما زاد عن ذلك 35 عضوا منوهاَ إلى أن مجالس المحافظات لا يزيد عدد اعضائها عن 15 عضوا بما فيهم رئيس المجلس على ان تمثل فيه المديريات بالتساوي.
وفيما يتعلق بالاشكالات التي حدثت في بعض الدوائر بمأرب وعمران ويافع اوضح الخنبشي انه سيتم عمل انتخابات تكميلية في هذه المراكز او الدوائر بعد حل الاشكالات القبلية فيها.
فيما طالب عبده محمد الجندي رئيس قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية باللجنة منظمات المجتمع المدني بالتزام الحيادية وعدم مناصرة أي طرف او جهة باعتبارها رقيبا على العملية الانتخابية ….مشددا على اهمية العملية الاعلامية في الانتخابات، واعتبرها لا تقل اهمية عن الرقابة،وطالب بعض الصحف الحزبية بالحياد ووقف الاستفزاز الذي تمارسه من خلال استخدام كلمات نابية .
وطالب رئيس قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية الأحزاب والتنظيمات السياسية بسرعة الاتفاق على اصدار بيان لنبذ العنف ..مشيرا الى ان هذا البيان اذا لم يصدر خلال يوم غد او بعد غد فلن يكون هناك داعي لإصداره وسيتم التعامل بموجب القانون .
وقال الجندي" التجربة الديمقراطية في اليمن نعتز بماضيها وخلفيتها التاريخية وتنفتح مع كل فكر جديد وتأخذ كل ما هو ايجابي".
وكان محمد شاهر وكيل وزارة الاعلام نائب رئيس المركز الاعلامي قدم شرحا مفصلا لالية التغطية الاعلامية والتسهيلات التي تقدمها الوزارة للإعلاميين من الاشقاء والاصدقاء …اضافة الى كيفية تعاطي الاعلام الرسمي مع هذه التجربة الديمقراطية الرائدة من خلال التزامها بالحياد والمساواة بين المرشحين.