أقيم اليوم بمحافظة صنعاء مهرجان انتخابي للأخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الأربعاء القادم .
وفي المهرجان القى الأخ فيصل بن شملان كلمة قال فيها "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعه ووالاه بإحسان إلى يوم الدين، أيه القادة ايه الجمهور الكريم ايها الاخوة ايها الاخوات ايه الحاضرون جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد استطاعت وتمكنت الدولة اليمنية منذ السادس والعشرين من سبتمبر و الرابع عشر من اكتوبر من ستينيات القرن الماضي عبر نضال شاق وتفاعل شاق ان نقيم الهياكل الأساسية للدولة الحديثة وشيئ يسير من مضامينها غير ان هذا البناء لهذه الهياكل بهذه المضامين اليسيرة قد توقف وجمد ولذلك كان واجبا علينا ان نعيد للحراك قيمته وان نعيد الحراك للتغيير حتى ننجز ما لم ينجز وحتى نتقدم بهذا اليمن إلى ما هو أهلا له".
وأضاف " أيها الاخوة أيها الاخوات هذا الجمود ، هذا الجمود قد أصاب كل شي ولابد أذا من تغيير، اذا نظرنا الى كل المؤشرات .. كل المؤشرات في الدولة اليمنية منذ 96م إلى 2004م سنجد ان كل هذه المؤشرات تسجل تباطئاً وتناقصا وتدنيا في كل الاداء الحكومي على كل المستويات ومن ذلك ظهور هذه الظواهر التي تعرفونها ، ظواهر الفقر والبطالة وسوء الخدمات وتدني التعليم وتدني الرعاية الصحية كل هذا كان مظهر من مظاهر مؤشر واحد هو ان الدولة اليمنية مند 96م إلى 2004م قد نقص وتدني وتدنت مكافحتها للفساد إلى الثلث.
وأردف قائلا" يعني كانت الدولة اليمنية في 96م تحارب الفساد بثلاث مرات أكثر مما تفعلة اليوم ولذلك لا نستغرب أن هذا الفساد الذي استشرىفي كل اجهزة الدولة وفي المجتمع ايضا قد ادى الى هذه النتائج المريعة بالنسبة للوطن وبالنسبة للمواطن .
وقال بن شملان " أيها الاخوة ايها الاخوات ونحن نتحدث عن التغيير اسمحوا اولا أن اثمن عاليا وان اعبر شكري وعرفاني وشكركم وعرفانكم جميعا لكل الذين ساهمو بشكل أو بآخر بكلمة او بمقالة أو حتى بأيمائه أو حتى بانتفاضة نقابية أو اتحاد نسوي او حتى مجتمع مدني كل من ساهم من صحفيين ومن معلمين من نقابة معلمين إلى محامين إلى غيرهم من المنظمات الجماهيرية والمدنية كل هؤلاء نسجل لهم الشكر والعرفان لأنهم هم قد بدؤا هذه المسيرة وهذه الدعوة إلى التغيير كذلك اودان اتقدم بالشكر لكل المنظمات اليمنية والعربية والاجنبية من أمريكية وأوروبية وأسيوية وغيرها التي ساهمت ايضا في نشر الوعي عن الديمقراطية وعن الشورى وعن هذه المفاهيم وهذه المضامين.
وأضاف " أيها الاخوة ايها الاخوات هذا التغيير ليس تبديل شخص ليس تبديل شخص بشخص انما هو تبديل نظام فردي بنظام مؤسسي هذا هو التغيير وهذا هو الذي يجب أن يفهم منه هذا التغيير انما يهدف اولا بناء المواطن اليمني ليبني الوطن اليمني القوي لا وطن قوي بدون مواطن قوي ولذلك فالتغيير اولا يتجه إلى هذا المواطن ايا كان موقعة ، أيا كان عمله هل هو في حزب من الاحزاب هل هو مستقل هل هو جندي أم هو ضابط هل هو موظف هل هو صياد ام هو مزارع هل هو معلم هل هو عالم هل هو واعض أم هو طالب هل هو رجل أو هي امراة كل هذا التغيير انما هو موجه لترقية ولصالح هؤلاء جميعا هذه قضية اولى يجب فهمها هذا التغيير يستهدف استرداد الجمهورية اليمنية لاشراقة وجهها وروحها الوثابه ويستهدف تثبيت المفاهيم الوحدوية والوحدة كلها .
وتابع بن شملان قوله " ولإشاعة تثبت مفاهيم هذه الوحدة والنضال من اجل ذلك هذه قضايا الجمهورية والوحدة أشياء مفروغ منها رسخت وهي راسخة ولن ينقضها شيئ بعد اليوم ابدا مهما حاول المحاولون ومهما ارجف المرجفون هذا التغييير يهدف للمواطنة المتساوية لكل الناس لكل المواطنين يهدف الي ايجاد التسامح والتكافل والتعاون الفتن والثارات وكل ماهو معيق للتقدم المجتمع اليمني ودولته الحديثة .
وقال أيها الاخوة أيتها الاخوات هذا المواطن اليمني القوي والوطن اليمني القوي يكون ركيزة لسياسة خارجية قويه تخدم مصلحة الوطن وتخدم الجيران والاشقاء في مجلس التعاون الخليجي وتخدم جيرانه في القرن الافريقي وتخدم جيرانه العرب الاخرين وتخدم قضاياه سواء كانت القضية الفلسطينية وهي أم القضايا أم كل القضايا قضايا العراق ام كل قضاي التحرر في العالم اجمع هذا التغيير انما يهدف إلى محو البطالة والى الرقي بالتعليم والرعاية الصحية ونبذ الجرع التي تثقل كاهل المواطن اذا كانت هذه الجرع ، اذا كانت ستؤدي الى اضطراب وإلى خسارة اجتماعية اكبر من المال التي تجنية الدولة من هذا السعر المرتفع لبعض هذه السلع هذه قضية يجب ان توازن المكاسب والخسائر الاجتماعية التي تنتج عن هذا الارتفاع من الجرع وفي الاسعار الاخرى.
وأضاف بن شملان: أيها الاخوة هذا التغيير يهدف ايضا الى بناء اقتصادي موازي لتشغيل الناس حتى اذا نفذ النفط يوما ما يكون لدينا اقتصاد آخر نستطيع الركون أليه في مستقبلنا ومستقبل اجيالنا ، التغيير أيها الاخوة يهدف ايضا الى الرقي والي افساح المجال للمرأة لانها نصف المجتمع لان تأخذ مكانها اللائق في هذا المجتمع وتفتح لها كل الابواب بالذات في التعليم حتى لا تكون عائق للتقدم،لا يستطيع مجتمع ان ينهض بجناح واحد المرأة جناح والرجل جناح آخر ولا يطير الطير ولا ينهض الانسان الا بجناحيه لا يمكن النهوض بجناح واحد ابدا هذه قضية ايضا قضية مهمة ايضا الجهاز الإداري .
وقال " أيها الاخوة لا بد من اصلاح هذا الجهاز الاداري لا بد من اصلاح هذا الجهاز الاداري والعاملين فيه لقد سمعت بعض المرجفين يرددون أن ابن شملان وأحزاب اللقاء المشترك لا تكن لموظف الدولة عسكريين ومدنيين لا تكن لهم الود (كبرت كلمة تخرج من افواههم أن يقولون الا كذبا) ، هؤلاء موظفي الدولة هم عماد الجيش عماد الدفاع عن الوطن والامن عماد الدفاع عن المواطن والموظف العام عماد هذا الجهاز الاداري الذي لا يمكن النهوض الا به كل هؤلاء باعيننا باعيننا بأعيننا ، وسوف نمد لهم من الحياة الكريمة ومن تحصين معيشتهم وادائهم الوظيفي وتدريباتهم للقيام باعمالهم بكفائة سنمد لهم كل هذه الاسباب ليطوروا أعمالهم ليطوروا كفائتهم وليطوروا حياتهم ويسعدوا اهلهم واسرهم .
وتابع " أيها الاخوة أيتها الاخوات ينال التغيير اشياء كثيرة اذا نظرنا اولا نتناول الإصلاح السياسي ومن ذلك اولا تطوير تنظيم سلطة الدولة بالفصل بين السلطات والتوازن بين المسؤلية والسلطة لكل اجهزة الدولة وثم ايضا إصلاح النظام الانتخابي من هذا النظام إلى نظام القائمة النسبية ، يهدف أيضا إلى أصلاح القضاء بإستقلاله قضائيا وإداريا وماليا استقلالا كاملا ، أيها الأخوه أيتها الاخوات كل الفئات الاجتماعية ، كل الفئات الاجتماعية من حرفيين إلى مهمشين إلى إمرأة إلى طفل إلى محامين إلى أطباء إلى طلبة إلى معلمين إلى موظفين كل هؤلاء سينالون حقهم من التطوير ومن الرقي ومن كرم المعيشة وكرامتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.