رفضت وزارة الداخلية اليوم تصريحات الناطق الرسمي للقاء المشترك التي ألقى فيها باللائمة عليها بشأن اكتشاف عنصر ارهابي ضمن حراسة مرشح اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية فيصل بن شملان .
وقال مصدر مسئول في وزارة الداخلية "ان الوزارة سبق وأن عرضت في بداية الحملة الانتخابية لمرشحي الرئاسة ( ياسين ، والمجيدي ، وبن شملان ، والعزب) توفير الحراسات الأمنية المرافقة، لكن مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان رفض عبر رئيس حملته الانتخابية زيد الشامي قبل ذلك العرض، مؤكدا استعداد أحزاب اللقاء المشترك توفير الأمن لمرشحيهم من حراساتهم الخاصة".
واستغرب المصدر تصريحات الناطق بإسم اللقاء المشترك الذي تجاهل فيه مبادرة الوزارة بإرسال رسائل لكافة المرشحين ومسئولي حملاتهم الانتخابية والتي عرضت فيها استعدادها توفير حراساتهم الأمنية .
ونفى المصدر ما صرح به ناطق المشترك بأن حسين الذرحاني المقبوض عليه في قضية خلية صنعاء الارهابية التي ضبطت يوم الجمعة الماضي ضابطاً بالأمن أو أن يكون له صلة بالأجهزة الأمنية .
وقال المصدر "تلك التصريحات محاولة للهروب من الورطة التي وقع فيها المشترك والتنصل من تحمل مسئولية ورطة أن يكون أفراد حراسة مرشحة لرئاسة الجمهورية على علاقة بالقضايا الارهابية الأخيرة".
وكان رئيس الجمهورية قد كشف عن ضبط أجهزة الأمن لإرهابي كبير كان ينوي القيام بأعمال إرهابية ضد منشئات أمريكية في صنعاء وفندق موفمبيك.
وقال رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي عقد اليوم : " يتضح من خلال الصورة أن الشخص الإرهابي كان يقف وراء مرشح اللقاء المشترك في إحدى مهرجاناته الانتخابية.
وأوضح فخامة الرئيس أن الشخص تم القبض عليه وبحوزته كمية من المفرقعات والديناميت، وقال : إن وقوفه خلف مرشح اللقاء المشترك - تكتل المعارضة الرئيسية يثير الأسئلة، وكيف نكون يقضين وحريصين أن نتابع مثل هذه الخيوط.
وتوعد الرئيس باتخاذ إجراءات قاسية ضد خاطفي السياح الفرنسيين الأربعة في محافظة شبوة.
وأكد أن الاختطاف جاء على خلفية نزاع بين قريتين، مشيرا إلى أن الخاطفين يضغطون على الحكومة، الا أننا لن نساومهم.