أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ان الانجاز العظيم الذي تحقق في الـ20 من سبتمبر والمتمثل بإجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية, لايستهان به لتواصله بتجسيد ظواهر القيم التي نؤمن بها شورويا وسياسيا ودستوريا.
وقال فخامة رئيس الجمهورية في خطاب وجهه مساء اليوم إلى كافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك " هنيئا لشعبنا اليمني بهذا النجاح الباهر الذي تحقق في نيل هذا الاستحقاق الديمقراطي الكبير الذي هو مبعث فخرنا جميعا, وليس هناك ثمة منتصر ومهزوم في هذا الاستحقاق, بل أن المنتصر والفائز الأول والأكبر هو شعبنا اليمني العظيم".. داعيا كافة القوى السياسية الى التحلي بروح الديمقراطية وتحمل مسئولياتها لوطنية, لكل ما فيه خير ومصلحة الوطن.
وأكد أن هذه الانتخابات جرت على أكمل صورة من التفاعل والإقبال والانتظام والشفافية والنزاهة والالتزام وبصورة جعلت كل المراقبين وكل المتابعين من الأشقاء والأصدقاء في العالم يشهد لهذه التجربة الديمقراطية التعددية الفتية في الجمهورية اليمنية بالرسوخ والثبات وامتلاك مقدرة الديمومة والبقاء لتكون نموذجا صادقا واضحا لمعنى التجسيد العملي للنهج الديمقراطي الذي اختاره شعبنا عن قناعة راسخة ودون أن يفرض عليه من احد".
وقال الأخ رئيس الجمهورية:" إن حلول مناسبة شهر رمضان الكريم شهر الرحمة والغفران والتعاطف مناسبة لندعو فيها إلى النظر للصدقات ولأعمال البِّر والإحسان نظرة جديدة متطورة.. معتبرا محاربة الفقر والبطالة هدفا لابد أن تتضافر من أجله كل جهود الدولة و مؤسساتها مع جهود القطاع الخاص وكل الخيرين ذوي الاهتمام بالبر والتعاون.