تلقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح برقيات تهان بمناسبة فوزه الكبير في الانتخابات الرئاسية من حسن احمد اللوزي وزير الاعلام باسم وزارة الإعلام وكافة المؤسسات الإعلامية والدكتور عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان باسم كافة منتسبي القطاع الصحي و أحمد محمد صوفان وعلي الكحلاني ومحمد عبدالله الحرازي وعلى حميد شرف وأحمد المتوكل باسم أبناء محافظة حجة.
كما تلقى برقيات تهانٍ بالمناسبة من هيئة رئاسة المجلس الوطني للمعارضة والمكتب التنفيذي للإتحاد التعاوني الزراعي باسم كل المزارعين والمكتب التنفيذي للإتحاد العام لنقابات عمال اليمن باسم العمال في عموم محافظات الجمهورية والمكتب التنفيذي للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية باسم كافة المعلمين والتربويين واللجنة الشعبية لمناصرة مرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة باسم كافة أعضاء اللجنة .
وتضمنت البرقيات التهاني الرئيس بفوزه الكبير في الإنتخابات الرئاسة والنجاح الذي كللت به الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في أجواء ديمقراطية وحرة ونزيهة.. معتبرة أن تجديد شعبنا اليمني الثقة لفخامته إنما هو انتصارا للوحدة والديمقراطية وللأمن والاستقرار وحرية الرأي والتعبير وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة التي أرسى دعائمها خلال السنوات المنصرمة , وتجسيدا لإرادة الشعب في قيادته الحكيمة لمواصلة تحقيق غايات وطموحات الشعب اليمني خلال المرحلة القادمة .
كما رفع عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء برقية تهنئة الى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح .. بمناسبة فوزه الكبير في الانتخابات الرئاسية ..جاء فيها :
فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية باني اليمن الحديث وموطد أركان بناء الحرية والديمقراطية والمنجزات التنموية .. حياكم الله ورعاكم و أبقاكم ذخراً قيادياً حكيماً ومقتدراً للشعب وللوطن.
وبعد :
أرفع اليكم باسمي شخصياً ونيابة عن كافة الزملاء في الحكومة والسلطة التنفيذية أخلص التهاني والتبريكات بمناسبة فوزكم العظيم بمنصب رئيس الجمهورية لفترة رئاسية ثانية ولتجديد الثقة الجماهيرية الغالية في قيادتكم الرشيدة لمسيرة بناء الوطن واعلاء صروح اليمن الجديد والتقدم بحركة التطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الشامل نحو المستقبل الأفضل .
أن ذلكم النجاح الديمقراطي الكبير إنما هو تأكيد عميق على تمسك الشعب بقيادتكم الحكيمة وبالمشروع الحضاري الشامل الذي تجاهدون من اجل البلوغ به الى اقصى مراميه الوطنية الغالية.. فهو نجاح للمكاسب والمنجزات الخالدة ولمرشح الجماهير اليمنية الأبية والوفية , والاصرار على بلوغ كل الأهداف السامية التي رسمتموها في برنامجكم الانتخابي والبرنامج المحلي للمؤتمر الشعبي العام والخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية , والتي ترسم صورة مستقبل الجيل الجديد كما هو في ضمير الشعب اليمني كله.
فخامة الاخ الرئيس القائد.. إننا ونحن نهنئ شعبنا الحر الوفي ونهنئكم بالممارسة الديمقراطية الحرة والنزيهة والمنتظمة بكل المقاييس التقييمية وطنياً وعربياً ودولياً بشهادة كل المراقبين والمتابعين لنؤكد ايماننا معكم بأن الديمقراطية ستبقى الحصن الحصين لحكم الشعب نفسه بنفسه ومنهاج بناء حياته الجديدة في ظل قيادتكم الحكيمة المقتدرة وبأننا وكل الاوفياء المخلصين جنودكم لمواصلة هذه المعركة الحضارية المتميزة في كل ميادين التنمية والديمقراطية وتعزيز بناء الدولة اليمنية الحديثة لتبقى
الجمهورية اليمنية في مكانتها المرموقة على خارطة العصر وعلامة تاريخية متميزة لعهد الرئيس علي عبدالله صالح .
حفظكم الله ورعاكم وسدد على درب الخير والنجاح المستمر خطاكم.
وعلى الصعيد نفسه بعث أحمد عبد الله مجيد المجيدي المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية .. برقية تهنئة لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح بمناسبة فوزه الكبير في الانتخابات الرئاسية فيما يلي نصها:
فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح حفظة الله وأبقاه
يسرني بمناسبة فوزكم الكبير في الانتخابات الرئاسية ونيلكم ثقة شعبنا العظيم ، أن اتقدم إلى فخامتكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية التي تؤكد رسوخ نهج الديمقراطية في بلادنا , ويضيف إلى منجزاتكم الوطنية المحققة في السنوات الماضية إنجازا آخر .. إنجاز الديمقراطية اليمنية التي تترسخ في حياة شعبنا يوما عن يوم ، وما هذه الانتخابات التي شهدتها بلادنا يوم العشرين من سبتمبر 2006م سواء الرئاسية أو المجالس المحلية ، والطريقة التي اديرت بها والمناخات الهادئة التي سادتها ، والمشاركة الجماهيرية المنقطعة النظير فيها ، والنتائج التي أفرزتها المنافسة الحرة والنزيهة ، الا دليل قاطع على وعي شعبنا والتزام دولتنا بالخيار الديمقراطي ، كأساس من أسس تطور العملية السياسية في الوطن اليمني .
وقد كان لنا شرف المشاركة والمنافسة الشريفة في الانتخابات الرئاسية ، ونقدر تقديرا عاليا تفاعل المواطنين معنا في كل محافظات الجمهورية، كما نقدر ونحترم النتيجة التي افضت اليها الانتخابات ، ونجدد لكم التهاني القلبية الحارة بمناسبة فوزكم الكاسح , وللثقة التي نلتموها من شعبنا اليمني , وهو الوفاء بعينة الذي بادلكم إياه الشعب لما بذلتموه لهذا الوطن وللشعب من جهد وطني وعطاء منقطع النظير في السنوات الماضية .
ويتطلع شعبنا إلى مرحلة جديدة من مراحل البناء الوطني يكون من أولوياتها العمل على تنفيذ برنامجكم الانتخابي والانتقال بالوطن إلى مصاف آخر أكثر تطورا واشراقا .
نتمنى لكم التوفيق والسداد في الفترة المقبلة ، وتقبلوا تهانينا الصادقة والحارة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، وبأعياد الثورة اليمنية .
والله يرعاكم
أحمد عبد الله مجيد المجيدي
المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية
ومن جهة أخرى تلقى فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا من أخيه العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية.. هنأ خلاله فخامة الأخ الرئيس بنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية والفوز الكبير الذي حققه خلالها والثقة التي منحه اياها الشعب اليمن من أجل مواصلة قيادة مسيرته خلال الفترة المقبلة ولانجاز كل ما يتطلع اليه على دروب البناء والتقدم والتطور .
وتبادل العقيد القذافي مع فخامة الرئيس التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلين الله أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق للشعبين الشقيقين والامة العربية والاسلامية كل ماتصبو إليه من عزة ورفعة وتقدم إزدهار .
وقد عبر فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح عن شكره وتقديره لأخيه العقيد معمر القذافي على ما عبر عنه من مشاعر أخويه صادقة .. متمنيا له موفور الصحة والسعادة وللشعب الليبي الشقيق اضطراد النماء والازدهار.
وتواصلت برقيات التهاني
كما بعث الدكتور قاسم سلام أمين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث الاشتراكي القومي برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية فيما يلي نصها:
فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح المحترم
تحية عز وشموخ
ها أنت اليوم تحصد من مشاعر الحب والوفاء والعرفان والتفاف الجماهير حولك نساءً ورجالاً وشباباً ومسنين ما زرعت بجدارة واقتدار, مؤكداً للقاصي والداني أنك كنت ومازلت تعبر عن نبض وضمير ابناء اليمن وكل الشرفاء من أبناء الأمة.
لقد وفيت مخلصاً للمبادىء والأهداف الكبيرة التي تضمنتها اهداف الثورة اليمنية (26سبتمبر - 14اكتوبر) , ومنتصراً لترسيخ الوحدة اليمنية على طريق الوحدة العربية التي آمنت بها جماهير شعبنا وامتنا من المحيط الى الخليج .. وهاهو يوم العشرين من سبتمبر.. يوم العرس الديمقراطي يأتي متزامناً مع اعياد ثورة سبتمبر المجيدة ليجعل من هذا الشهر شهراً تنتصر فيه إدارة شعبنا اليمني العظيم للحرية والديمقراطية وبناء اليمن الحديث المزدهر والمتفاعل مع كل المتغيرات الايجابية , في وقت يحافظ فيه على هويته وخصوصيته الثقافية والحضارية العربية الاسلامية.
حقاً لقد شاءت إرادة شعبنا اليمني شعب الحكمة والايمان ان تجعل من هذا اليوم ترسيخاً للمعاني الكبيرة التي كانت وماتزال عنواناً لمسيرة الثورة اليمنية والتي ناضلت من اجل تجسيدها منذ يوم السابع عشر من يوليو عام 1978م تلك المسيرة التي توجت بتحقيق الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وقاعدة التداول السلمي للسلطة.
لقد شاءت إرادة شعبنا في حضرموت وصعدة وعمران واب والبيضاء وتعز وفي المهرة والحويت ومأرب وشبوة والجوف وحجه وفي كل المحافظات وهي تستقبلك طواعية اثناء المهرجانات الحاشدة شاءت أن تقول كلمتها الحاسمة في اختيار حر لربان سفينتها وحادي مسيرتها مجددة عهدها لك رئيساً وقائداً لإكمال مسيرة البناء والتنمية والخير والعطاء ولمواصلة ألق انجازاتها الوطنية والقومية والاسلامية في شتى المجالات .
فخامة الاخ الرئيس المناضل إن إرادة الشعوب هي من إرادة الله سبحانه وتعالى وها هي إرادة شعبنا تتجسد من خلال ترسيخ معاني "الفتح الديمقراطي الكبير" على طريق ترسيخ الديمقراطية وقاعدة التداول السلمي للسلطة حتى تنتهي والى الابد اصوات التردد والتراجع والقفز فوق الواقع في سياق لعبة الارتهان والاستقواء بالاجنبي وامتداداته.
إنه يوم تاريخي فاصل بين الحق والباطل اعلن فيه شعبنا بوعي تاريخي مدركاً أين تكمن مصلحته متجاوزاً كل تلك الرهانات مميزاً ببصيرة واعية وبحس وطني بين حقائق الواقع ومتطلباته وبين سراب الاصلاحات المستوردة .
وبهذه المناسبة الهامة والمنعطف التاريخي البالغ الحساسية في حياة شعبنا وامتنا لابد لنا من التأكيد على عظمة ما تحقق في هذا اليوم .. يوم العشرين من سبتمبر الخالد .. يوم تجديد الثقة التي نعتز بها جميعاً لنعاهدكم ونعاهد شعبنا العظيم ان نظل اوفياء لمبادىء الثورة سبتمبر- أكتوبر وللقيم والمعاني الكبيرة التي جسدها يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990م .. يوم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية .
وفي هذه المناسبة ايضاً يسرني بالاصالة عن نفسي ونيابة عن قيادة حزبنا ـ حزب البعث العربي الاشتراكي القومي ـ وكل قواعده وانصاره وجماهيره ان ارفع اليكم باسمى آيات التهاني والتبريكات سائلاً المولى عز وجل ان يوفقكم ويسددعلى طريق الخير خطاكم لخدمة شعبنا وامتنا في الدفاع عن قضاياها المركزية وتحقيق كل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة اليمن وتقدمه ورفعته وسؤدده .
دمتم ذخراً للوطن والشعب والامة العربية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورفع الدكتوررشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليوم برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.. فيما يلي نصها:
فخامة الأخ الرئيس /على عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسحلة حفظكم الله
يطيب لي بأسمي وكل منتسبي وزراة الداخلية أن أرفع إليكم أسمى التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة فوزكم الكبير في الإنتخابات الرئاسية والذي تزامن مع حلول شهر رمضان المبارك .. هذا الشهر الكريم الذي يحمل كل معاني العدل والمحبة والتعاون والإخاء والتسامح ويجسد مفاهيم الأمن والأمان والسلم والسكينة والاطمئنان ، متمنين أن تكون أيامه كلها خيرا وعطاء وإخلاصا وصفاء وصدقا ونقاء في حياة شعبنا اليمني المعطاء الوفي .
فخامة الأخ الرئيس: يهل علينا شهر رمضان هذا العام بأجوائه الروحانية وسماته العظيمة في ظل النجاح الكبير الذي حققته جماهير شعبنا في العملية الديمقراطية المتمثلة في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في مناخات آمنة وحرة ونزيهة سادها التنافس الشريف والتفاعل الجماهيري والمشاركة الواسعة والتي استحقت إعجاب وتقدير الجميع وشهد لها العالم كله.
ولقد جسدت جماهير الشعب من خلالها وعيا ديمقراطيا رفيع المستوى .. وبذلك تدخل بلادنا مرحلة جديدة في حضورها الإقليمي والدولي وسط اهتمام ومشاركة كل أبناء الوطن على إنجاح هذه التجربة الديمقراطية والتي أكدت الانتخابات الرئاسية والمحلية على تعزيزها بما أفرزته من نتائج رسخت صحة ومصداقية الاختيار لهذا النهج الجديد المتجدد في حياة الشعب اليمني.
فخامة الأخ الرئيس القائد :
إن نتائج الانتخابات أكدت تأكيدا واضحا على أن التصويت في صناديق الاقتراع يوم العشرين من سبتمبر قد جاء مشفوعا بانحياز الشعب الكامل لخيار الديمقراطية ونهجها القوي الذي أتاح له انتخاب قيادته وامتلاك إرادته الحرة وإبراز جدارته في حكم نفسه بنفسه في اطارمنظومة تترسخ فيها معاني الشراكة الوطنية البناءة إزاء كل ما يمكن تحقيقه في الحاضر والمستقبل.
لقد جاءت هذه الانتخابات لتفتح آفاقا رحبة لصنع غد مشرق تتحقق فيه، بقيادتكم الحكيمة، الآمال والتطلعات الوطنية، ومزيدا من المكاسب والانجازات الشعبية في مرحلة النهوض بمقومات البلاد وطاقات ومقدارت الجماهير العريضة التي وقفت معكم - يافخامة الرئيس- طيلة 28 عاما تهتف باسمكم وتخلص لقيادتكم لما وجدت فيكم من خصال حميدة تمثلت في الصدق والوفاء والتسامح والتضحية والإيثار، وماعهده الشعب من حكمة وشجاعة واستبسال في شخصكم الكريم إزاء قضاياه المصيرية وحفاظا على مبادئ الثورة والجمهورية والوحدة وحماية للمسار الديمقراطي الذي انتهجته بلادنا بزعامتكم الفذة منذ إعلانكم قيام دولة الوحدة المباركة في 22 مايو 1990 م .
وإننا في الوقت الذي نهنئكم بهذه المناسبة الغالية، متمنين لكم دوام الصحة والسعادة، نجدد العهد والولاء لفخامتكم بأن نظل عيونا ساهرة على أمن الوطن والمواطنين، وحراسا أمناء للشعب ومنجزاته، وجنودا أوفياء لمكاسب الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ولتضحيات شهدائنا الأبرار.
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم , شهر مبارك وكل عام وأنتم بألف خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.