أبدت جمهورية فنلندا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي استعدادها للمشاركة في مؤتمر المانحين للجمهورية اليمنية الذي سيعقد في العاصمة البريطانية لندن منتصف الشهر القادم ، مؤكدة رغبتها في تعزيز و تطوير علاقاتها الثنائية مع الجمهورية اليمنية .
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدت صباح اليوم بالعاصمة الفنلندية هلسنكي برئاسة عبد الكريم اسماعيل الارحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي والسيدة باولا لختوماكي وزير التنمية والتجارة الخارجية الفنلندية .
وتركزت جلسة المباحثات على العلاقات بين البلدين الصديقين وافاق تعزيزها وتطويرها ، وكذا علاقات اليمن ودورها الاقليمي ، والتحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر المانحين المكرس لبحث احتياجات التنمية في اليمن من التمويل.
واطلع وزير التخطيط والتعاون الدولي خلال المباحثات الوزيرة الفنلندية على التحضيرات النهائية لمؤتمر المانحين للجمهورية اليمنية بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ، مستعرضا التحديات التنموية التي تواجهها اليمن ، وكذا الاشواط التي قطعتها في تنفيذ الاجندة الوطنية للاصلاحات .
من جانبها اشادت الوزيرة الفنلندية بنتائج الانتخابات المحلية والرئاسية التي جرت في بلادنا مؤخرا وقالت " ان هذه الانتخابات اتسمت بالشفافية والنزاهة والتنافس القوي وهو ما يعكس نضوج التجربة الديمقراطية في اليمن"
وعبرت لختوماكي عن ارتياحها للتحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر المانحين واتجاهات الحكومة اليمنية نحو تعزيز الشراكة والحوار حول اجندة التنمية والاصلاحات مع مجتمع المانحين التقليديين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية .
واعتبرت الوزيرة الفنلندية هذه الزيارة خطوة على طريق تمتين اواصر العلاقات بين البلدين في المجالات التنموية والاقتصادية المختلفة.
الى ذلك بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي والسيدة ماريا تاراكي وكيل وزارة التنمية الفنلندية للتعاون التنموي الدولي وبحضور عدد من المسئولين الفنلنديين علاقات التعاون بين البلدين.
وابدى الجانب الفنلندي عزمه على دعم اليمن سياسيا واقتصاديا في اطار المفوضية الاوروبية وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين .
اليوم: