أُفتُتح مساء أمس بصالة المعارض في معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس معرضاً فوتوغرافياً وتسجيلياً للمصور والأكاديمي القطري الشيخ حسن بن محمد علي آل ثاني بعنوان " نظرة إلى اليمن" .
وتم على هامش المعرض تدشين كتاب "نظرة إلى اليمن" الذي يحوي 180 صورة التقطها الشيخ للمناظر الطبيعية والمواقع الأثرية وبورتريهات للأشخاص، خلال عشرات الجولات التي قام بها إلى اليمن بين عامي 2004 و 2006، حيث زار كافة المحافظات اليمنية لتسجيل الخصوصيات التاريخية والجغرافية والحضارية التي يتميز بها اليمن.
وفي تصريح لمراسل وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ بباريس قال الشيخ حسن آل ثاني "اليمن بلد غني وفريد يجمع بين الجمال والأصالة وبين ثراء التراث وعمق التاريخ"..وأضاف "منذ اكثر من 20 عاما وأنا أجمع كل ما يقع تحت يدي من صور أو كتب عن اليمن، هذا البلد الذي يمثل كنز لم يتم اكتشافه بعد".
وفي حفل الاستقبال الذي أٌقيم على هامش المعرض أشاد السفير اليمني بباريس أمير العيدرس بمكونات المعرض الذي احتوى على مجموعة من الصور التي عكست الجانب الرائع لليمن سياحيا وانسانيا التي تنم عن قدرة الفنان وحسه الفني الراقي في جعل الصورة تتكلم.
يذكر أن الشيخ حسن آل ثاني حاصل على دكتوراه في التاريخ، ومهتم بتاريخ وترات جنوب الجزيرة العربية ، ومشارك في تأسيس عدة مؤسسات تراثية، إضافة إلى أنه من الرسامين التشكيليين المشهورين ،وكانت اول زيارة له لليمن في عام1977.
ويُقام المعرض " في صالة خاصة مجهزة بأحدث تقنيات الصورة والمؤثرات الصوتية والأضواء الخافتة التي تُدخل الزائر في فضاء جديد يجعل من الصور واقع حي، فضلا عن عرض سينمائي لصور حية يتجاوز حجمها 4 أمتار.
حضر افتتاح المعرض، الذي سيستمر حتى العاشر من ديسمبر القادم، الدكتور يوسف محمد عبد الله وكيل وزارة الثقافة اليمنية، والدكتور جون لامبيرت مدير المركز الفرنسي للدراسات الاجتماعية والاثار، وعدد كبير من الدبلوماسيين والفنانين والكتاب والمهتمين.