أرجع الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية الزيادة في أسعار المواد الأساسية وغير الأساسية في السوق اليمنية إلى زيادة الأسعار العالمية لها خاصة وأن اليمن تستورد معظم احتياجاتها من المواد الأساسية من الخارج سواء كانت خامات أو منتجات نهائية.
وأضاف الإتحاد في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية / سبأ/ نسخة منه أن مادة القمح والدقيق على سبيل المثال طرأت عليها زيادات متتابعة خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة نتيجة انخفاض المحصول العالمي من هذه المادة بحوالي 40 مليون طن بسبب الجفاف في البلدان المنتجة ما أدى إلى ارتفاع سعر الطن الواحد من 170 إلى 230 دولار ، فيما تتراوح سعر الطن حاليا بين 245 دولار إلى 250 دولار ولازالت مرشحة للزيادة حسب البيان .
كما عزى البيان إحجام المستهلكين في اليمن والكثير من بلدان العالم عن استهلاك الدواجن والبيض بسبب مرض إنفلونزا الطيور إلى إفلاس مئات المزارع وإغلاقها ما أدى في الوقت الراهن إلى عجز في الإنتاج بفارق كبير عن حاجة السوق وخاصة في مادة البيض .
وأشاد الاتحاد في بيانه بالقرار الحكيم للدولة في انتهاج سياسة اقتصاد السوق الذي كان له أثر بالغ في معالجة كثير من الاختلالات في الاقتصاد الوطني ، والتشجيع على للإستيراد الحر وخلق المنافسة التي تعود بالنفع على المستهلك.