أكدت وزارة الخارجية اليمنية عدم وجود أي شبهة جنائية أو قانونية وراء عودة أثنين من دبلوماسييها، كانا يعملان في القنصلية اليمنية في فرانكفورت.
وقالت ادارة العلاقات العامة بوزارة الخارجية اليمنية في توضيح لها تلقت "سبأ نت" نسخة منه،ان بعض الصحف المحلية والغربية نشرت مؤخراً نقلاً عن مجلة " دير شبيجل "الالمانية موضوع عودة اثنين من الدبلوماسيين اليمنيين كانا يعملان في القنصلية اليمنية في فرانكفورت .
وأضافت الإدارة في توضيحها ان عودة الدبلوماسيين اليمنيين تمت من خلال التواصل المشترك بين وزارة خارجيتي البلدين , وانها لا تعني وجود أية شبهة ضد الدبلوماسيين في اختراق قانوني أو جنائي للقوانين الألمانية .
كما أكدت ،أنهما يستطيعا زيارة ألمانيا في اي وقت دون تحفظ وان بامكان عوائلهما البقاء في المانيا مدة أطول إذا رغبتا في ذلك ،وذلك حسبما أكده مصدر دبلوماسي رفيع بالسفارة الالمانية بصنعاء نقلاً عن الخارجية الألمانية في حينه.. منوهة الى حرص وزارة الخارجية على ان لا يتسم الموضوع بأي غموض يفضي الى تكهنات مبالغ بها .
وأشارت ادارة العلاقات العامة بوزارة الخارجية ان الوزارة قد قامت باستدعاء الدبلوماسيين بالرغم من عدم اقتناعها بالحجج المقدمة من الجانب الالماني الذي يعتقد بان الدبلوماسيين في القنصلية لم يُظهرا القدر الكافي من التعاون في إعادة ترحيل اليمنيين الذين يطلب الجانب الالماني ترحيلهم , حيث ان موظفي القنصلية ملتزمان بالتعليمات القاضية بعدم عودة اي شخص للوطن إلا لمن تم التحقق من جنسيتهم اليمنية .
وشددت الادارة على ان العلاقات اليمنية الالمانية في أفضل حالاتها وانها لن تسمح لمثل تلك التسربات ان تؤثر عليها .
اليوم: