ثمن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالجهود التي تبذلها الحكومة البريطانية من اجل التحضير الجيد لمؤتمر المانحين الخاص بدعم التنمية في اليمن والمقرر عقده منتصف نوفمبر الحالي في لندن.
وأشار فخامته – خلال لقائه اليوم وزير التنمية الدولية وعضو مجلس العموم البريطاني غارث توماس- الى ما حققته الجمهورية اليمنية من نجاحات ونتائج ايجابية في مجال الاصلاحات وفي المجال الديمقراطي ومشاركة المرأة في الحياة السياسية والعامة.. مؤكداً عزم اليمن التزامها بمواصلة السير على ذلك الدرب وبما يحقق التطور والتقدم الاقتصادي والاجتماعي ويترجم كافة الاهداف الوطنية المنشودة.
وأشار رئيس الجمهورية الى انه سوف يرأس وفد بلادنا الى مؤتمر المانحين بلندن، موضحاً بأنه سيكون هناك حضوراً فعالاً للمانحين الاشقاء والاصدقاء وفي المقدمة الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.. مبيناً ان اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي يمثلون نسيجاً اجتماعياً وجغرافياً واحداً ويمثل كل منهم للآخر عمقاً استراتيجياً واحداً وان ما يهم أي منهم يهم الآخر.. مؤكداً بان تعزيز الشراكة الاندماج بين اليمن واشقائه في مجلس التعاون الخليجي يحقق المصالح المشتركة لكل منهم وفيه خير للجميع ويخدم الامن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه أكد الوزير البريطاني حرص بلاده على زيادة مساعدتها لليمن وبذل كل الجهود من اجل انجاح مؤتمر المانحين بلندن والخروج منه بالنتائج المرجوة .
وأشاد بما حققته الجمهورية اليمنية من خطوات في مجال الاصلاحات وفي المجال الديمقراطي ومشاركة المرأة.. منوها بالنجاح الكبير الذي حققته الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في اليمن في سبتمبر الماضي وما شهدته من منافسة شديدة وما تميزت به من الحرية والنزاهة والشفافية وهو ما شهد به الجميع.
وقال توماس " ان تلك الانتخابات قد وجهت رسالة قوية للمجتمع الدولي حول جدية التزام اليمن بالاصلاحات والنهج الديمقراطي وهو ما يعززمن فرص حصول اليمن على الدعم اللازم لمسيرة التنمية والديمقراطية فيها".
يشار الى ان اللقاء بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين اليمن وبريطانيا وسبل تعزيزها، بالاضافة الى التحضيرات المتصلة بمؤتمر المانحين.
اليوم: