احيا اليمن اليوم ذكرى اليوم العالمي لمناهضة إستغلال الأطفال الذي يوافق 19 من نوفمبر من كل عام في اطار الحملة العالمية لمناهضة إستغلال الأطفال .
ونظمت مؤسسة إبحار للطفولة والابداع بالتعاون مع الجهات الحكومية الرسمية وبالشراكة مع شبكة ( دبليو دبليو أس أف ) العالمية بجنيف حفلاً خطابياً وتوعوياً استهدف المساهمة في تثقيف الجمهور حول ظواهر استغلال الأطفال وحشد المجتمع لمناهضة الظاهرة فضلا عن تعريف طلبة المدارس باشكال استغلال الأطفال وانواعه ولتعريف بحقوق الأطفال.
وفي الحفل القت الأخت مها ناجي صلاح رئيسة مؤسسة ابحار للطفوله والأبداع كلمة تحدثت فيها عن برنامج اليوم المفتوح للطفل الذي ينظم في إطار الفعالية.
وقالت إن البرنامج شمل فعاليات متنوعة وهادفة بمشاركة 30 طفلا ً عاملا بالاضافة ا لى الفعاليات المتعلقه بحقوق الطفل وتعريفهم بكيفية رفض الاطفال لكافة مظاهر الاستغلال والتحرش.
وأوضحت أن البرنامج شمل أيضا مجموعة من الافلام الوثائقية التي ستعرض على الجمهور حول استغلال الاطفال كالعمالة والتهريب والعنف الموجه ضد الاطفال ..بالاضافه الى ارسال اكثر من مليون رسالة عبر يمن موبايل لجميع المشتركين تذكرهم باليوم العالمي لاستغلال الاطفال وضرورة حمايتهم .
من جانبها دعت الدكتوره نفيسه حمود الجايفي رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفوله الجهات المعنية إلى التعاون مع منظمات المجتمع المدني لمحاربة التهريب واستغلال الاطفال وتحسين وضع الاحداث المحتجزين في دور الرعاية وتعظيم بعض العقوقبات الرادعة للاشخاص البالغين الذين يعرضون الاطفال للعنف او يستغلونهم باشاكل مختلفه .
وطالبت الحكومة والجهات المختصة والمنظمات التسريع بتفعيل التشريعات القانونية التي تهدف الى حماية الطفل وتفعيل الخطط الكفيلة بالحد من عملية التسرب من المدارس والغاء الرسوم الدراسية للصفوف الاساسية وتشجيعهم للإلتحاق بالمدارس .
وأكدت أن المجلس بصدد أعداد خطة اعلامية للتوعية مع وزارة الاعلام واليونسف لتفعيل برامج خاصة بالاطفال تعرض وتنشر في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة .
والقى الطفل حسين محمد كلمة نيابة عن أطفال اليمن طالب فيها المجتمع الدولي والمنظمات العربية والهيئات الحكومية والمدنية والخاصة بتأمين الحماية للاطفال.
وتحدث عن استمرار تعرض الأطفال للعنف في المدرسة والمنازل بغرض التربيه فضلا عن تعرض الأطفال في العالم للإستغلال في الحروب
وقال إن التقارير التي تتناول ظاهرة جنوح الأحداث توضح أن عدد الإحداث حتى نهاية عام 2005م بلغ 956 حدثاً يتوزعون على دور التوجيه والرعاية الاجتماعية في بعض محافظات الجمهورية إلى ان جرائم الأحداث تتم عبر التعرض للانحراف مشيرا إلى ان 856 من الأحداث هم من المنحرفين وتوزعت قضاياهم على 31 قضية قتل و17 حالة شروع في القتل ،و65 حالة إيذاء عمدي خفيف ،و 395 حالة سرقة وأوضح أن ظروف جنوح الاحداث خاصة تتزايد خاصة في الإجازات النصفية والصيفية وذلك نتيجة الفراغ وعدم توظيف قدرات ومواهب الأطفال .