أشاد التقرير التقييمي النهائي للاتحاد الأوروبي الخاص بالانتخابات المحلية والرئاسية التي جرت في سبتمبر الماضي بنجاح الانتخابات والفرص التي أوجدتها لجميع المتنافسين " لتكون معركة سياسية مفتوحة وتنافسية شاركت فيها جميع الأحزاب السياسية الفاعلة بشكل كامل " .
وأشار التقرير الذي تسًلم رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال اليوم نسخة منه خلال لقائه البارونة ايمانيكولسون رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للرقابة على انتخابات سبتمبر الماضي , إلى أن هذه الانتخابات " أعطت الحق للناخبين في الاختيار من يرونه مناسبا من بين المرشحين " , معتبراً ذلك دلالة على إنجاز كبير في التطور الديمقراطي في اليمن وسابقة هامة للانتخابات المستقبلية .
وأكد التقرير " أن الانتخابات الرئاسية شكلت فرصة بارزة في المنطقة لرئيس حالي لمواجهة تحدي حقيقي في صناديق الاقتراع ".
المسئولة الأوروبية اعتبرت أن الانتخابات المحلية والرئاسية الماضية أنموذجا طيبا في الظروف الراهنة وكانت أفضل من سابقاتها , معربة عن ثقتها أن الملاحظات التي تضمنها التقرير ستكون مفيدة جداً في العلميات الانتخابية القادمة.
وعبرت البارونة ايمانيكولسون عن تمنياتها أن ترى مساهمة أكثر للمرأة في الانتخابات المقبلة وهو ما يتطلب حوار كبير وواسع بين جميع الأطراف السياسية لدعم تواجد المرأة في البرلمان والمجالس المحلية والعمل في نفس الوقت على زيادة الوعي الانتخابي والاهتمام أكثر بتنمية الثقافة الوطنية تجاه تطوير العملية الديمقراطية.
من جانبه , عبًر رئيس الوزراء عن الشكر والتقدير لجهود المجموعة الأوروبية وحرصها على دعم جهود تطوير التجربة الديمقراطية اليمنية , مؤكداً الحرص على استمرار التعاون بين الحكومة والأصدقاء الأوروبيين وتوسيعه ليكون أكثر اتساعاً وتأثيراً في تطوير هذه العملية.
وأشار باجمال إلى أن الحكومة ستأخذ بعين الاعتبار بالملاحظات التي أبدتها المجموعة في التقرير .
وقال " إن الملاحظات ستكون مهمة في سبيل تطوير العملية الانتخابية الديمقراطية في اليمن ", منوها إلى مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح بشأن انتخاب المحافظين ومدراء المديريات " والتي ستعطي بعداً سياسياً جديداً على صعيد المشاركة الشعبية وتعزيز نهج اللامركزية ".
المصدر: سبأنت
اليوم: