تجري حالياً في اللجنة الوطنية للطاقة الذريه بصنعاء الترتيبات النهائية لتدشين الإستراتيجية الوطنية للسيطرة على السرطان من خلال الكشف المبكر عن المواد المسرطنه والمسببه للسرطان بالطاقة النووية وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان .
واوضح الدكتور مصطفى يحيى بهران مستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنلوجيا ان اللجنة الوطنية للطاقة الذرية تعتزم تدشين الاستراتيجية الوطنية بالتعاون مع وزارة الصحة لكشف المواد المسرطنة في بعض المواد الغذائية، والسيطرة عليها والحد من تواجدها ، وتثقيف المواطنيين بأخطار السرطان وانواعة المختلفة ،سواءً كان سرطان البروستاتا عند الرجل او الرحم والثدي عند المرأة او سرطان الدم بإعتبارها الأكثر انتشارا في اليمن بالاضافة الى الأنواع الأخرى...مشيراً الى ضرورة تكثيف الحملا ت التوعوية التثقيفية لتجنب مسببات السرطان
مثل التدخين والتبغ بكل استخداماته بالاضافة الى المبيدات الكيمائية والتى تعتبر من اكثر مسببات الإصابة بأمراض السرطان .
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولجيا ضرورة العمل على الكشف المبكر على السرطان لكي يتم تشخيصه والتمكن من علاجة اضافة الى تخفيف الألم الذي يعانية المريض بواسطة الاشعاع النووي.
وقال ان جميع الحالات الموجوده تأتينا متأخرة ويتم الكشف عنها متأخراً وقد تمكن المرض من الإنتشار في اجزاء الجسم لذلك يصعب علاجة ..
وأضاف مصطفى بهران ان مركز السرطان في صنعاء اليوم يتستقبل اكثر من 100 حالة يومياً يتم علاجها على مدار الساعة ..مشيرا الى انه سيتم في الايام القادمة إنشاء مركزين للطب النووي لعلاج السرطان احدهما في محافظتي عدن وحضرموت .
المصدر: سبأنت
اليوم: