أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، أن الجهود ستنصب خلال السبعة الأعوام القادمة على تحقيق التنمية الشاملة وبناء اقتصاد قوي ومكافحة الفقر وانهاء البطالة .
وجدد فخامة الرئيس ، في مقابلة مع قناة الجزيرة الدولية بثتها يوم امس الأربعاء التأكيد على استمرار الشراكة اليمنية مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، وفقا لقناعة وطنية يمنية، بالنظر إلى أن اليمن كانت أول المتضررين من الإرهاب.
وأشار فخامة الرئيس إلى أن جهود متواصله مع القيادات الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس ومع حكومة حماس ممثلة برئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل استهدفت إحتواء التوتر الذي كان حادثا في الأراضي الفلسطينية وتجنيب الشعب الفلسطيني مخاطر الصراع الداخلي بإعتبار ذلك لايخدم إلا الاحتلال .. مبينا أنه تم الإتفاق بين أبومازن ومشعل على مواصلة الحوار بين فتح وحماس حول تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كفاءات فلسطينية بغض النظر عن إنتماءتها السياسية وبمايسهم في إنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني .
وتطرق فخامة الأخ الرئيس إلى مساعي اليمن لتحقيق المصالحة الصومالية ورأب الصدع بين كل اطراف العمل السياسي في الصومال ..مؤكدا أن ذلك ينبع من حرص اليمن على تعزيز أمن واستقرار المنطقة بمافيها الصومال بإعتباره بلد جار ومايحدث فية من اضطرابات يؤثر على دول الجوار وفي مقدمتها اليمن التي تعاني من تدفق كبيرللاجئين على أراضيها ومايتطلبه توفير الإيواء والرعاية لهم من أعباء كبيرة على الاقتصاد الوطني . . داعيا في هذا الصدد ألأسرة الدولية إلى مساعدة اللاجئين الصوماليين الذين يتواجدون في معسكر الإيواء في اليمن وينشرون في المدن اليمنية المختلفة على الهجرة إلى الدول التي يرغبون الوصول إليها للبحث على مصادر رزق لهم وبمايخفف الأعباء على اليمن.
وبشأن النتائج التي توصلت إليها قيادتا الحكومة الانتقالية الصومالية وقيادة المحاكم الإسلامية برعاية القيادة السياسية اليمنية خلال لقاءها الأخير في عدن .. اعتبر الأخ الرئيس أن الإتفاق الذي تم التوصل إليه بين رئيس المحاكم الاسلامية ورئيس البرلمان الانتقالي أوقف اندلاع حرب كانت وشيكة خلال الاسبوع الفائت، مبينا أن الإتفاق ينص على الحوار بين الجانبين وجعل نقاط الاتفاق الذي توصلا إليه في الخرطوم مرتكزا للحوار القادم .