واصلت اليوم قيادات وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة زياراتها التفقدية الميدانية لعموم وحدات القوات المسلحة والأمن، والتي شاركت من خلالها المقاتلين المرابطين في ميادين البطولة والفداء، ومواقع الشرف والكرامة أفراحهم واحتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك وتدشين فعاليات العام التدريبي العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي الجديد 2007م، وذلك وفقاً لتوجيهات باني نهضة الوطن ومحقق منجزاته وانتصاراته العظيمة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
حيث اختتم اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد وزير الدفاع ومعه اللواء/راجح حنيش وكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي، واللواء الركن/ حسين علي هيثم الوكيل المساعد لوزارة الداخلية،ومنصور بن عزام وكيل محافظة الجوف، الزيارات الميدانية بمشاركة منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور الجوف أفراحهم بعيد الأضحى المبارك، واحتفالاتهم بتدشين مهام العام التدريبي 2007م.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة ألقى الاخ وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها إلى المقاتلين تحايا وتبريكات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهوريةالقائد الأعلى للقوات المسلحة، وتهاني قيادتي وزارة الدفاع والداخلية.. معبراً عن سعادته البالغة لمشاركته الأبطال الميامين احتفالاتهم المتميزة وهم يرابطون في ساحات الفداء وميادين البطولة والاستبسال دفاعاً عن سيادة وطنهم وأمن واستقرار شعبهم اليمني الأبي.. مشيداً في سياق كلمته بالنتائج الايجابية التي حققتها القوات المسلحة والأمن خلال العام التدريبي المنصرم 2006م في مختلف جوانب البناء والتحديث والتطوير، وبالروح المعنوية العالية التي استقبل بها المقاتلون مهام عامهم التدريبي الجديد.
وخاطب الاخ وزير الدفاع المقاتلين الأبطال قائلاً:أن ما نلمسه ونشاهده اليوم في عموم وحدات القوات المسلحة والأمن مرتسما ًعلى هذه الهامات الشامخة اباءً وعزة يجعلنا على يقين بأنكم ستكونوا أكثرعزماً وحرصاً على مواصلة إحراز النجاحات ومضاعفة الجهود من أجل اكتساب المزيد من المعارف والخبرات والمهارات القتالية والأمنية والمعنوية المواكبة لكل جديد ومستجد في مضمار العلوم العسكرية الحديثة، وتكنولوجية الحرب المعاصرة.
وأكد وزير الدفاع بأن قيادة الوطن الحكيمة ممثلة بفخامة الاخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ستظل تولي المؤسسة الدفاعية والأمنية كل الرعاية والاهتمام باعتبارها مؤسسة الوطن الكبرى وسياج اليمن المنيع والقوة الضاربة بيد الشعب ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادته وأمنه واستقراره او النيل من مكاسبه ومنجزاته العملاقة..وقال " لذلك كله فإن القوات المسلحة والأمن ستظل بعطاءاتها الوطنية المستمرة وتضحياتها الجسيمة ومواقفها الشجاعة تحتل مكانة كبيرة ورفيعة لدى قيادة الوطن العليا وشعبنا اليمني الوفي".
واضاف " إننا على ثقة أكثر من أي وقت مضى بأنكم سوف تبذلون قصارى الجهود لما من شأنه إنجاح المهام والواجبات المسندة إليكم، والتي تأتي مواكبة لمجمل التحولات الكبرى التي يشهدها الوطن، وفي مقدمتها الإسهام الفاعل في ترسيخ أسس دولة المؤسسات..دولة النظام والقانون والأمن والاستقرار، وبناء اقتصاد وطني متين، وذلك من خلال تعزيز القدرة الدفاعية لبلادنا، وتطوير كفاءة أجهزة الأمن وبما يمكنها من تأدية مهامها بالاشتراك مع القوات المسلحة في القضاء على ظاهرة التهريب والتخريب وأعمال التسلل ومكافحة الإرهاب".
كما قام اللواء الركن/ احمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة ومعه اللواء صالح حسين الزوعري وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل بزيارة عدد من الوحدات العسكرية والأمنية في محور تعز بالمنطقة العسكرية الجنوبية..
وفي الحفل الذي اقيم بالمناسبة القى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة نقل في مستهلها تبريكات وتحايا وتهاني زعيم اليمن وصانع مجده العظيم فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح إلى المقاتلين الأبطال المرابطين في ساحات وميادين البطولة والفداء ومواقع الشرف والكرامة والاستبسال في السهول والجبال والصحارى والجزر اليمنية دفاعاً عن سيادة ومجد وشموخ واستقلال الوطن..مؤكداً أن الزيارات الميدانية التفقدية للمقاتلين تأتي لتبلور وتجسد مضامين فلسفة القيادة السياسية والعسكرية في ارتباطها الحميم والوثيق بمنتسبي القوات المسلحة والأمن، ومدى اهتمامها ورعايتها بأوضاعهم العملية والمعيشية وحرصها الدائم على توفير كل مقومات البناء العسكري والأمني الحديث وبما يمكن مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن من تأدية مهامها وواجباتها الوطنية المقدسة بكل اقتدار.
وأشاد الاخ رئيس هيئة الأركان العامة بالمواقف الشجاعة والدور الريادي للقوات المسلحة والأمن عبر مسيرة الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وتأمين النهضة التنموية الشاملة، وبالنجاحات التي حققها المقاتلون الأبطال خلال العام التدريبي المنصرم 2006م.
وخاطب الاخ رئيس هيئة الأركان العامة المقاتلين قائلا:" إن الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية امن واستقرار شعبنا، والحفاظ على مكاسبه وانجازات مسيرته الظافرة مهمة وطنية ملقاة على عاتق أبناء القوات المسلحة والأمن وهو الأمر الذي يتطلب من جميع منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية التسلح الدائم بالوعي العميق بحب الوطن، والتحلي بالانضباط والشعور بالمسئولية الذي يضع دوماً وأبداً مصالح الوطن والأمة فوق كل اعتبار وذلك تجسيداً حياً لمبدأ الولاء الوطني في السلوك والممارسة في أفضل معاييره وأنصع صوره".
وفي المنطقة العسكرية المركزية واصل اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية ومعه الاخوة اللواء الركن علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون العمليات ومنصور عبدالجليل محافظ محافظة ذمار ومحمد ناصر العامري وكيل محافظة البيضاء زيارات المعايدة وتدشين العام التدريبي الجديد 2007م.
حيث شاركوا المقاتلين الأشاوس وحراس امن الوطن الأوفياء المرابطين في عدد من وحدات المنطقة العسكرية المركزية في محور ذمار ومحور البيضاء احتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك وتدشين مهام العام التدريبي 2007م والذين يجسدون برباطهم في مواقع الشرف والبطولة معاني الجندية الحقة في الإيثار ونكران الذات وتحمل المسئوليات في تأدية الواجب وتنفيذ المهام بإخلاص وترفع عن المصالح الذاتية غير آبهين بمباهج الحياة وإغراءات النفس البشرية والتي لا تجد لها طريقاً إلى ذواتهم وقلوبهم المتشبعة بحب الوطن وخدمته بتفان كبير.
وفي كلمة قيادة وزارة الدفاع والداخلية بهذه المناسبة نقل الاخ نائب وزيرالداخلية تحايا وتهاني وتبريكات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للمقاتلين بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتمنيات فخامته الخالصة بدوام النجاح في مهامهم الدفاعية والأمنية التي يسهمون من خلالها بترسيخ جذور الأمن والأمان وتأكيد مضامين الحرية والاستقلال التي قدم اليمن في سبيل نيلها الكثير والكثير من التضحيات والدماء الزكية التي جاد بها أبناؤها من الشهداء الميامين الذين هبوا مسارعين بأنفة وإباء لحمل لواء النضال وخوض معارك الخلاص بجلد وقوة وإصرار يقودهم إلى ذلك قوة الإيمان والعقيدة والثقة المطلقة بأن النصر آت وانه حليفهم بإذن الله وكان لهم تحقيق ماسعوا إليه بفضل من الله لنيل الغاية والهدف.
وقال " إن أدواركم النضالية وإسهاماتكم الجليلة في تثبيت مظاهر الأمن والاستقرار وتمهيد القواعد الصلبة لمناخات الاستثمار الذي يصب في مسارات البناء الوطني وتحقيق النهضة الشاملة في ربوعه هي على الدوام مصدر فخر واعتزاز قيادتكم السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وكل أبناء شعبكم الذين ينظرون إليكم نظرة إعجاب وتقدير وتبجيل ويكنون لكم كل الحب والاحترام ويدينون لكم بالجميل والشكر والعرفان.
واضاف " لكن عطاءكم الذي هو واجب متجدد ودفق معين لا ينتهي ولا ينضب ولا يعرف له قرار يتطلب منكم اليوم أكثر من أي وقت مضى العمل بروح جماعية وتحقيق اللحمة الوطنية والاستئثار بشرف أداء الواجب الدفاعي والأمني والتنسيق المسبق خلال توزيع الأدوار والمهام لحصد النتائج النوعية الكبرى ورصد أعلى المعدلات والنسب في النجاحات الميدانية"..
مشيرا الى أن المرحلة التي يعيشها الوطن مرحلة تحدٍ وإثبات ذات، تتزامن مع تعاظم مكانة الوطن وتعاظم الأخطار المحدقة به وتشعب الوسائل والطرق التي تستهدف التآمر على أبنائه والنيل منهم ومن مقدراتهم .
مبينأ ان مواجهة التحدي لمثل هذه المخاطر لا يتأتي بالارتجال ولا انتظار الفرصة بل يتطلب الاستعداد الدائم والتخطيط المسبق والمتقن لمجابهة كل ماهو متوقع وغير متوقع ويتطلب أيضاً وحدة الصف وتكامل الأدوار وتضافر الجهود والإمكانيات باعتبارها إحدى المقومات التي تمكنكم من الوقوف بحزم وقوة أمام كل طارئ في المواقف والأحداث".
وأشار الاخ نائب وزير الداخلية الى أن ميادين التدريب والتأهيل هي الأداة المباشرة في بلوغ مثل هذه الغاية المنشودة وان المقاتلين وحماة الوطن مطالبين بولوج ساحات هذه الميادين بروح عالية من التفاني في حصد المعارف والعلوم والعيش في سباق مع الزمن في مهمة التعليم والتأهيل والإعداد واكتساب الخبرات العلمية والعملية التي تؤهلهم في تأدية مهامهم بحرفية وإتقان.
موجهاً في ختام كلمته، الدعوة لحماة الأمن وحراس الوطن للنهوض بواجبات التدريب بنفس المستوى الذي يقومون به في تنفيذ المهام وان يكونوا دوماً جنباً إلى جنب وفي خندق واحد في الوقوف أمام عصابات الهدم والتخريب ووضع حدٍ لكل أعمالهم المشينة.
وعلى نفس الصعيد قام اللواء الركن/ علي سعيد عبيد نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون التدريب والمنشآت التعليمية ومعه الاخوة محمد صالح شملان محافظ محافظة الحديدة والعميد الركن/ علي محسن صالح قائد لمنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع، واللواء/ عبدالرحمن البروي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الشرطة، والعميد الركن/ سعيد المنهالي مستشار الجهاز المركزي للأمن السياسي ومحمد عبده الفاشق وكيل محافظة الحديدة بزيارة تفقدية للقوات البحرية والدفاع الساحلي والوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور الحديدة..شاركوا المقاتلين احتفالاتهم التدشينية وأفراحهم بعيد الأضحى المبارك.
وفي الحفل العسكري المهيب الذي أقيم بهذه المناسبة ألقى الاخ نائب رئيس هيئة الأركان العامة كلمة أمام المقاتلين الأشاوس نقل إليهم في مستهلها تحيات وتهاني وتبريكات باني نهضة اليمن رمز الأمة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. مشيداً بالانجازات والنجاحات النوعية التي حققتها القوات البحرية والدفاع الساحلي وعموم الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور الحديدة خلال عام التدريب المنصرم 2006م وبالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون والاستعدادات الواسعة لتدشين مهام عام التدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي الجديد 2007م.
مؤكداً بان طبيعة المهام والواجبات المناطة بالقوات البحرية والدفاع الساحلي وقوات خفر السواحل والحاميات العسكرية في الجزر تتعاظم أكثر من أي وقت مضى لاسيما في ظل التحولات الوطنية السياسية والاقتصادية الكبرى وما يشهده الجوارالإقليمي والمنطقة عموماً من أحداث ومستجدات تستدعي المزيد من الاستعداد والجاهزية القتالية العالية وبما يكفل حماية السيادة البحرية لليمن والإسهام الفاعل في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
من جانبه قام اللواء الركن/ سالم علي قطن نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون القوى البشرية ومعه العميد الركن/ محمد علي محسن قائد المنطقةالعسكرية الشرقية والعميد محمد علي محسن مستشار رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي بزيارة تفقدية لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية بجزيرة سقطرى ومشاركة المقاتلين احتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك وتدشين فعاليات العام التدريبي العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي 2007م .
وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة ألقى الاخ نائب رئيس هيئة الأركان العامة كلمة نقل في مستهلها إلى المقاتلين تحيات وتهاني القائد الرمز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مشيداً في سياق كلمته بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة والأمن تدريبا وتنظيما وتسليحا وبالنجاحات النوعية المحققة في مسارات بناء وتحديث وتطوير المؤسسة الدفاعية والأمنية التي اصبحت اليوم تمتلك كل مقومات القوة والكفاءة والاقتدار في تادية مهامها اكثر من أي وقت مضى وذلك بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام مستمر من قبل زعامة اليمن التاريخية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات
المسلحة.. الذي يحرص على توفير كل مقومات البناء العسكري والأمني الحديثين.. وطالب المقاتلين بالتمسك بأرفع درجات اليقظة والجاهزية والاستعداد.
هذا وقد ألقيت في الاحتفالات كلمات من قبل القادة وباسم ضباط وكل مقاتليالقوات المسلحة والأمن عبرت عن بالغ سعادة حماة الوطن بهذه الزيارات, وامتنانهم للرعاية والاهتمام الدائمين التي يحظون بها من قبل فخامة القائد الرمز الرئيس علي عبد الله صالح وحرصه على تحسين أوضاعهم المعيشية والارتقاء بجاهزية القوات المسلحة والأمن في مختلف مجالات وجوانب البناء العسكري المتطور.
كما جدد المقاتلون في كلماتهم العهد لزعيم اليمن وقائد مسيرة الخير والعطاء فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وللشعب اليمني الأبي بالمضي قدماً صوب تنفيذ مجمل المهام المسندة بعزم واقتدار مؤكدين بان المؤسسة الدفاعية والأمنية ستظل على عهدها وفيه للثورة وأهدافها الخالدة.. حارساً أميناً لسيادة الوطن وأمنه واستقراره والعين الساهرة للحفاظ على مكاسب وانجازات الثورة اليمنية " 26 سبتمبر و14 أكتوبر " الخالدة.
هذا وقد شهدت ميادين وساحات الفداء ومواقع الكرامة ومعسكرات القوات المسلحة والأمن التي شملتها الزيارات عروضاً عسكرية عكست المستوى الرفيع والمهارات القتالية والأمنية العالية التي بلغتها قواتنا المسلحة والأمن في مختلف جوانب البناء العسكري والأمني, والإعداد القتالي و المعنوي النوعي المواكب لمتطلبات ومقتضيات العصر الراهن.
وفي ختام الاحتفالات قامت قيادات وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة واللجان المرافقة بالتفتيش على الجاهزية القتالية والأمنية والفنية للقوات وتلمس أوضاع المقاتلين, والاطلاع على سير تنفيذ البرامج والمهام المناطة بهم.
حضر الاحتفالات عدد من أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجالس المحلية بالمحافظات وعدد من قادة القوات المسلحة والأمن.
المصدر: سبأ