أكد وزير الصناعة والتجارة يحيى المتوكل على أهمية الإعلام في تناول قضايا الاستثمار والتعريف بالإمكانيات الكامنة والمتاحة في الاقتصاد الوطني، في مستهل المرحلة الأخيرة من الحملة الإعلامية لمؤتمر فرص الاستثمار المقرر عقده يومي 22 -23 ".
وقال في مؤتمر صحفي له اليوم إن الإعلام يستطيع أن يصل إلى أكثر بكثير من مجرد الصوت المسموع آخذا في بالاعتبار الجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة لعرض فرص الاستثمار وتحسين جاذبية مناخ وبيئة الاستثمار .
واستعرض وزير الصناعة والتجارة الخطوات التحضيرية التي قطعتها الحكومة للإعداد والتحضير لعقد مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن الذي تنظمه الحكومة بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ومجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية من خلال اللجان المشتركة المنبثقة عن اللجنة التحضيرية منذ ما يزيد عن عام .
كما استعرض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحسين بيئة ومناخ الاستثمار في اليمن ومنها المائدة المستديرة التي عقدت نهاية العام الماضي بين الحكومة والقطاع الخاص والمانحين، وما نتج عنها من مصفوفة لتحسين بيئة الاستثمار قدمت إلى مجلس الوزراء وأقرها بقرارات وأوامر محددة عكست الالتزام السياسي في هذا الشأن.
وبشأن العلاقات اليمنية الخليجية أوضح وزير الصناعة والتجارة أن تلك العلاقات اتخذت مسارين أساسيين أولاهما يتعلق بالدعم المباشر الذي قدمته دول مجلس التعاون لمسيرة التنمية في الجمهورية اليمنية والذي تكلل بمؤتمر المانحين في نوفمبر من العام الماضي بلندن، وحصل بموجبه اليمن على مساعدات تصل إلى نحو خمسة مليارات دولار 50 بالمئة منها قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي.
مشيراً إلى أن تلك المساعدات تستهدف تمويل خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام 2006-2010م.. مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية الدور الذي ينبغي أن يضطلع به القطاع الخاص من أجل تحقيق معدلات النمو المستهدفة في الاقتصاد الوطني لتصل في المتوسط إلى 7 بالمئة خلال سنوات تنفيذ الخطة، وبما يلبي طموحات ومتطلبات اندماج الاقتصاد الوطني ضمن اقتصاديات دول مجلس التعاون.
وقال إنه تم تحديد مسار آخر للتعاون مع دول مجلس التعاون وهو جذب الاستثمارات الخارجية إلى اليمن بشكل أساسي في ظل الطفرة النفطية القائمة حاليا.. منوهاً في هذا الصدد بالتوجه الخليجي نحو الاستثمار في المنطقة المنطقة والتي يعتبراليمن جزءاً منها. على أهمية الإعلام في تناول قضايا الاستثمار والتعريف بالإمكانيات الكامنة والمتاحة في الاقتصاد الوطني، في مستهل المرحلة الأخيرة من الحملة الإعلامية لمؤتمر فرص الاستثمار المقرر عقده يومي 22 -23 ".
وقال في مؤتمر صحفي إن الإعلام يستطيع أن يصل إلى أكثر بكثيرمن مجرد الصوت المسموع آخذا في بالاعتبار الجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة لعرض فرص الاستثمار وتحسين جاذبية مناخ وبيئة الاستثمار .
واستعرض وزير الصناعة والتجارة الخطوات التحضيرية التي قطعتها الحكومة للإعدادوالتحضير لعقد مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن الذي تنظمه الحكومة بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ومجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية من خلال اللجان المشتركة المنبثقة عن اللجنة التحضيرية منذ ما يزيد عن عام .
كما استعرض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحسين بيئة ومناخ الاستثمار في اليمن ومنها المائدة المستديرة التي عقدت نهاية العام الماضي بين الحكومة والقطاع الخاص والمانحين، وما نتج عنها من مصفوفة لتحسين بيئة الاستثمار قدمت إلى مجلس الوزراء وأقرها بقرارات وأوامر محددة عكست الالتزام السياسي في هذا الشأن.
وبشأن العلاقات اليمنية الخليجية أوضح وزير الصناعة والتجارة أن تلك العلاقات اتخذت مسارين أساسيين أولاهما يتعلق بالدعم المباشر الذي قدمته دول مجلس التعاون لمسيرة التنمية في الجمهورية اليمنية والذي تكلل بمؤتمر المانحين في نوفمبر من العام الماضي بلندن، وحصل بموجبه اليمن على مساعدات تصل إلى نحو خمسة مليارات دولار 50 بالمئة منها قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي.
مشيراً إلى أن تلك المساعدات تستهدف تمويل خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام 2006-2010م.. مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية الدور الذي ينبغي أن يضطلع به القطاع الخاص من أجل تحقيق معدلات النمو المستهدفة في الاقتصاد الوطني لتصل في المتوسط إلى 7 بالمئة خلال سنوات تنفيذ الخطة، وبما يلبي طموحات ومتطلبات اندماج الاقتصاد الوطني ضمن اقتصاديات دول مجلس التعاون.
وقال إنه تم تحديد مسار آخر للتعاون مع دول مجلس التعاون وهو جذب الاستثمارات الخارجية إلى اليمن بشكل أساسي في ظل الطفرة النفطية القائمة حاليا.. منوهاً في هذا الصدد بالتوجه الخليجي نحو الاستثمار في المنطقة والتي يعتبراليمن جزءاً منها.
ولفت وزير الصناعة والتجارة إلى ما تضمنته التشكيلة الجديدة للحكومة من تغييرات أساسية تمثلت في تشكيل فريق اقتصادي يرأسه نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية لمتابعة الملف الاقتصادي .
وقال هذا التغيير يعكس التوجه الجاد نحو تشجيع وتحسين بيئة الاستثمار، ومن خلال مصفوفة الإصلاحات التي تم تنفيذ جزء منها وساهمت في الانتقال من أجندة وطنية للإصلاحات قصيرة المدى إلى أخرى متوسطة المدى .
وكشف وزير الصناعة والتجارة عن حجم المشاركة في مؤتمر استكشاف الفرص إن عدد الشركات التي أبلغت مشاركتها رسمياً في المؤتمر وصل حتى يوم الخميس الفائت إلى 105 شركة يمثلها حوالي 211 مشاركاً من 19 دولة.
وقال إن معظم المشاركين هم من دول مجلس التعاون وبنسبة تصل إلى 85 بالمئة من إجمالي المشاركين، بالإضافة إلى 62 شركة من اليمن.. فيما يتوقع مشاركة عدد من الشخصيات الرسمية ورجال الأعمال الذين وجهت إليهم دعوات لحضور المؤتمر.
ونوه وزير الصناعة والتجارة بمستوى التنسيق القائم بين الجهات الحكومية المختلفة لضمان نجاح المؤتمر خاصة فيما يتعلق ببرنامج المؤتمر والموضوعات التي ستطرح عليه والفرص الاستثمارية التي ستقدم والتي تصل إلى 100 فرصة.
إلى ذلك نوه وزير الصناعة والتجارة بالمناخ الاستثماري الحالي ، الذي قال إنه يتيح مجالات ربحية واسعة ليس للقطاع الخاص اليمني فحسب إنما الخليجي والعالمي.
من جانبه أوضح صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار أنه تم مؤخراً التعاقد مع البنك الدولي لإجراء مسح لكل الجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بعملية الاستثمار لتحديد صلاحياته مستقبلا، بهدف وضع رؤيةجديدة للاستثمار في اليمن.
وقال إنه تم أيضاً تبني استراتيجية ترويج تستهدف مشاريع وشركات معينة لدول معينة كما تستهدف إعادة هيكلة الهيئة العامة للاستثمار واستقطاب كفاءات جديدة.
لافتا إلى مقومات الجذب الاستثماري وخصوصاً ي المجال السياحي.. مشيراً إلى أن اليمن يتميز عن غيره من دول المنطقة بالموقع الإستراتيجي وبالتكلفة التشغيلية البسيطة التي تنعكس إيجابا على مستوى الربحية .
حضر المؤتمر الصحفي الأخوة: محمد شاهر وكيل وزارة الإعلام لشؤون الصحافة عبد الله عبد الولي نعمان الوكيل المساعد بوزارة الصناعة والتجارة لشؤون الاستثمار والدكتور محمد الميتمي مدير عام الإتحاد العام للغرف التجارية وعدد من مسؤولي وزارة الصناعة والتجارة .
المصدر: سبأ