الصفحة الرئيسية

رئيس الجمهورية يهنىء الأسد بالعيد الوطني الـ61 لرحيل آخر جندي مستعمر عن سوريا


اليوم:  7
الشهر:  أبريل
السنة:  2007

بعث فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، هنأه فيها بمناسبة احتفالات الشعب السوري الشقيق بعيد الجلاء.
ويحتفل الشعب السوري يوم غد الثلاثاء بالعيد الوطني ال61 لرحيل آخر جندي فرنسي وبريطاني عن سورية في هذا اليوم من عام 1946 وقد مثل النضال السوري من أجل تحقيق الاستقلال وإجلاء المستعمر حلقة مشرفة من تاريخ سورية، ووضعت معركة ميسلون الخالدة بقيادة وزير دفاع سوريا الشهيد يوسف العظمة في 24 يوليو 1920م، اول حلقة في سلسلة المعارك التي تحولت الى ثورات عمت سوريا باكملها لتشكل ثورة كبرى ادت الى جلاء المستعمر.
وإلى جانب الثورة المسلحة كان النضال الشعبي عبر الاضرابات المستمرة في المدن السورية أشهرها الإضراب الستيني احتجاجاً على سجن الزعماء الوطنيين ونفيهم، وتشكيل اللجان الشعبية وتوقيع العرائض والبيانات الرافضة للانتداب الأجنبي. وقد شارك في هذه المسيرة عدد كبير من الشخصيات السورية اهمهم الشيخ هاشم الأتاسي, شكري القوتلي, سعد الله الجابري, سلطان باشا الأطرش وزيد وصياح الأطرش, عقلة القطامي, الشيخ صالح العلي وغيرهم من مختلف المناطق والمحافظات السورية.
ويأتي الاحتفال بالذكرى الواحدة والستين لاستقلال سوريا وقد حققت العديد من المكاسب الرائدة والإصلاحات الجوهرية خلال أكثر من نصف قرن بفضل الإرادة السياسية الثابتة للرئيس بشار الأسد والمرتكزة على رؤية إصلاحية متكاملة وشاملة في أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ففي المجال السياسي تستعد سوريا لسلسلة من الانتخابات هذا العام من بينها استفتاء على ولاية جديدة للرئيس  وانتخابات مجلس الشعب في 22 من الشهر الجاري، وكان حزب البعث اوصى في مؤتمره في يونيو 2005م باجراء بعض الاصلاحات مثل اصدار قانون للاحزاب السياسية وآخر للاعلام ومراجعة حالة الطوارىء المفروضة منذ 1963.
وفي المجال الاقتصادي تحققت العديد من المكاسب الاقتصادية أهمها اصلاحات اقتصادية مهمة على صعيد المصارف وتداول العملات الاجنبية لاول مرة منذ 40 عاما.
وتشير التقارير الرسمية الى ان نسبة الاقراض في السنوات القليلة الماضية للقطاع الخاص ارتفع من 34 بالمئة من مجمل التسليف عام 2003 الى 50 بالمئة عام 2005, فيما ارتفعت ودائع المصارف الخاصة بنسبة 54 بالمئة عام 2004 وبنسبة 95 بالمئة عام 2005 كما ارتفعت نسبة الاقراض الى القطاع الصناعي التحويلي من 2 بالمئة من اجمالي التسليف 2000م الى 9 بالمئة عام 2005 وفي26يناير 2006رفعت الحكومة السورية أسعار البنزين بنسبة تخطت 20% وتجاوز سعر الغالون الدولارين في خطوة تهدف لدعم ميزانية الدولة, كما قررت الحكومة السورية اعتماد العملة الاوروبية اليورو بدل الدولار الامريكي.
وبلغت قيمة صادرات سوريا إلى قطر الشريك التجاري الأول لها بين البلدان العربية، خلال العام الماضي ما يقرب من 800 مليون دولار امريكي ونحو 4 مليار ليرة سورية مقارنة مع 5ر3 مليار ليرة قمية صادراتها خلال العام الذي سبقه, كما بلغت صادرات القطاع الخاص إلى الاسواق العراقية أكثر من 800 مليون دولار عام 2005 جاءت عبر صفقات تجارية مباشرة، فيما بلغت الاستثمارات الاجنبية الجديدة في سوريا خلال عامي 2004 و2005م 5ر38 مليون دولار ما يعادل ملياري ليرة سورية .
وقد اقر مجلس الوزراء الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2007 وقد بلغ مجموع اعتماداتها /588/ مليار ليرة مقابل495 مليار ليرة عام 2006 وذلك بنسبة زيادة حوالى 78ر18 بالمئة، وتشير التقديرات الاولية الى ان معدل نمو الناتج المحلى الاجمالى بالاسعار الثابتة لعام2000 قد حقق معدل نمو وسطى قدره 8ر5 بالمئة للفترة 2003-2006، فيما قدر احتياطي سوريا النفطي بحوالي 6700 مليون برميل، كما اقر مجلس الوزراء قانون الاستثمار الجديد، الذي يمنح ضمانات ومزايا للمستثمرين بهدف تطوير البيئة الاستثمارية وجذب الاستثمارات الاجنبية وتحفيز الاستثمارات المحلية من خلال تطوير التشريعات القانونية وتلافى الثغرات التى توضحت من خلال التطبيق العملي للقانون السابق.

المصدر: سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن