قال وزير النفط والمعادن المهندس خالد بحاح أن 80% من مساحة اليمن لم تكتشف بعد فيما يخص الاكتشافات النفطية والمعدنية.
وكشف الوزير بحاح خلال الجلسة الرابعة من مؤتمر فرص الاستثمار الذي بداء أعماله اليوم بصنعاء أن:" عدد القطاعات النفطية يبلغ 100 قطاعا بتروليا، و40 استكشافية و12 قطاعا إنتاجيا، وعدد الشركات النفطية العالمية العاملة في اليمن 28 شركة نفطية منها 9انتاجية و19 شركة استكشافية، كما توجد 50 شركة خدمأية للعمليات البترولية منها 22 شركة أجنبية عالمية و28 شركة محلية ".
واوضح وزير النفط والمعادن أن عدد الشركات النفطية العالمية المنتجة والعاملة في اليمن يبلغ 6 شركات، والشركات النفطية الوطنية المنتجة للنفط عددها شركتين .
وقال بحاح أن الإنتاج النفطي اليومي الحالي يبلغ حوالي 350 الف برميل ، يوميا ، وتمثل عوائد النفط حوالي 70.4% من الإيرادات العامة للدولة اضافة الى أن قطاع إنتاج النفط الخام من اكبر القطاعات المساهمة في الناتج المحلي .
كما تحدث وزير النفط عن قطاع المسيلة (17) بحضرموت الذي تشغله كنديان نكسن بتروليم يمن اكبر القطاعات المنتجة في اليمن والذي يصل انتاجه اليومي حاليا حوالي 120الف برميل يوميا .
وفيما يخص الثروات المعدنية الواقع وفرص الاستثمار قال بحاج" ان اليمن من الدول الغنية بتراكيبها الجيولوجية والصخرية المتنوعة ، وتتمتع بميزة الموقع الاستراتيجي ازاء الاسواق العالمية الكبيرة ، وان الدراسات الجيولوجية كشفت عن وجود معادن الفضة و البلاتين واليوانيوم وتوفر الذهب والنحاس ، والحديد والتيتانيوم ".
وقال :"ان اليمن تتوفر فيها الكثير من الصخور الصناعية والمواد الانشائية التي يمكن تنميتها واستغلالها في الانشطة الصناعية المختلفة كالاسمنت والطوب والزجاج ، الطلاء ، واحجاز الزينة .
واضاف :" ان الدراسات تشير إلى وجود891 موقعا في اليمن لاحجار البناء والزينة ، وانه تم التوقيع على اول عقد لاستغلال الزنك والرصاص والفضة في منطقة نهم بمحافظة صنعاء مع شركة زنكوكس البريطانية لغرض فتح اول منجم باليمن.
وعن مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال قال وزير النفط والمعادن " إنه ولعقود كثيرة مضت لم يستفيد الاقتصاد الوطني من مصدر استراتيجي كافي للغاز كمصدر لطاقة حيث كان يعاد حقنة في باطن الأرض، واقتصرت استخدامات خلال الفترة الماضية على تأمين الاستهلاك المنزلي فقط من خلال استخدام الغاز البترولي المسال ".
واشار وزير النفط الى ان اتفاقية بيع وتصدير الغاز الطبيعي المسال طويلة الاجل بين الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال استكمل من قبل المؤسسة الكورية للغاز وشركة سيوس لتجارة الغاز الطبيعي وشركة توتال للطاقة والغاز .. منوها الى ان توقيع الاتفاقية في سبتمبر من العام 2005 جاء بعد تفاوض حول مشروع انتاج وتصدير الغاز الطبيعي استمر حوالي 10 عاما بسبب المنافسة في الأسواق الاقليمية والدولية .
ووصف الوزير بحاح مشروع انتاج الغاز بأنه من المشاريع العملاقة والاستراتيجية يستفاد منه الى جانب بيعه بالاسواق العالمية كمصدر طاقة للانتاج الكهربائي واحد البدائل لمصادر الطاقة الملوثة .
وعن الصناعات البترولية ومجالات الاستثمار المتاحة أكد المهندس خالد بحاح ان وزارته تعمل على الاستغلال الامثل للثروات النفطية والغازية وتوسيعاها وتنميتها لمواجهة زيادة الاستهلاك المحلي المتسارع من المشتقات النفطية وبمتوسط سنوي تقريبا 6% .
كما تحدت عن الانتفاع من موارد النفط والغاز لتمويل جز كبير من متطلبات التنمية قائلا:" أن ذلك يفرض علينا إقامة الكثير من المشاريع الاستثمارية المحلية والاقليمية في مجالات الخدمات النفطية ، وبناء المنشاءات التخزينية الاستراتيجية للمشتقات النفطية ووسائط النقل ورفع القدرات التكريرية والصناعات التحويلية ".
المصدر: سبأ نت