بدأت اليوم بالعاصمة السنغالية " داكار " اجتماعات مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية بمشاركة ما يقدر بـ 600شخصية يمثلون مختلف مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية وممثلي البنوك الإسلامية وصناديق التنمية الوطنية في الدول الأعضاء .
وأكد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي محافظ البنك الإسلامي للتنمية عبد الكريم اسماعيل الأرحبي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية وممثلي البنوك الإسلامية وصناديق التنمية الوطنية في الدول الأعضاء بالبنك الاسلامي للتنمية سيناقشون خلال الاجتماعات التي تستمر يومين جملة من القضايا المتعلقة بهموم واستحقاقات التنمية في العالم الإسلامي .
واشار الارحبي الى انه سيتم الإعلان رسميا عن تأسيس وإنشاء صندوق التضامن الإسلامي للتنمية برأسمال يبلغ ملياري دولار بغرض المساهمة في التخفيف من حدة الفقر في الأقطار الاسلامية مفيدا بأن انشاء الصندوق يأتي تنفيذا لتوصيات القمة الاسلامية التي عقدت بمدينة مكة المكرمة في ديسمبر من العام 2005م .
ولفت نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية إلى الدور الرائد الذي يضطلع به البنك الاسلامي للتنمية وصناديقه المتخصصة في تعزيز ودعم جهود التنمية في الدول الاسلامية لأعضاء معتبرا أن قرار انشاء صندوق التضامن الاسلامي يندرج في أطار الترجمة العملية لتوجهات وأهداف البنك الاسلامي للتنمية الرامية إلى الدفع بمسارات التنمية في الأقطار العربية وتعزيز جهود مكافحة الفقر الذي يعد من أبرز المعضلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأقطار الاسلامية .. مؤكدا أن اليمن ممثلة في القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تبنت ومنذ وقت مبكر الدعوة الى أنشاء مؤسسات تمويلية أسلامية تساهم في ترسيخ وتأصيل مبدا التكافل والتضامن الاسلامي عبر الاسهام في التخفيف من الفقر في مختلف الأقطار الاسلامية ودعم جهود التنمية .
هذا ويناقش مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية في الاجتماعات الحالية عدد من القضايا الأخرى المدرجة على جدول الإعمال من أبرزها استعراض التقرير السنوي للبنك الإسلامي للتنمية و المصادقة على الحسابات السنوية وبرامج البنك وصناديقه المتخصصة إضافة إلى اختيار المراجعين الخارجين للعام المالي المقبل..كما سيتخلل الاجتماعات لإعلان عن تخصيص نسبة مئوية من صافي دخل البنك لعمليات المساعدة الفنية وتمويل برنامج المنح الدراسية للنابغين من الدارسين في الدول الأعضاء .
المصدر: سبأنت