أطلع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي اليوم سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن على آخر المستجدات المتصلة بفتنة تمرد عناصر الارهاب والتخريب في بعض مناطق صعدة، والجهود التي بذلتها الدولة لمعالجة هذه الفتنة بما يجنب حقن الدماء .
وقال الدكتور العليمي في لقائه بالسفراء " إن قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والحكومة لم تدخر وسعا في التفاوض مع هذه المجموعة بالطرق السلمية.. الا انها اصرت على المضي قدما في مخططها التخريبي الذي يستهدف أمن الوطن وإستقراره".
وأكد ان الدولة قد اتاحت الفرصة لكافة التيارات السياسية والدينية بممارسة حرية التعبير عن الرأي والمعتقد الديني أو المذهبي بالطرق السلمية، ودعت تلك العناصر الى التعبير عن أرائها ومعتقداتها بكافة الوسائل المشروعة الأ انها اصرت على التعبير عن ارائها بالسلاح .
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ان الوضع في صعده تحت السيطرة وبإمكان القوات المسلحة حسم المعركة في اقصر وقت، الا ان الحرص على دماء وحياة المواطنين سواء من المدنيين او القوات المسلحة أو حتى عناصر المجموعة الإرهابية هو ما يدفع الى التأني وإعطاء مساحة أكبر للمغرر بهم لتسليم أنفسهم ومراجعة ضمائرهم .
من جانبهم أبدى سفراء الاتحاد الأوروبي دعم دولهم للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار.. مؤكدين تقديم الدعم اللازم والمعونات الأنسانية والطبية للضحايا والجرحى والنازحين من المناطق المتاثرة باحداث التمرد
المصدر: سبأ
اليوم: