وقف مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم امام الجريمة الارهابية النكراء التي جرت يوم أمس الاثنين في محافظة مأرب، واستهدفت بصورة مباشرة، وعن عمد وقصد وترصد موكباً مكوناً من أربع سيارات كانت تقل ثلاثة عشر سائحاً يحملون الجنسية الاسبانية، وذلك عبر هجوم ارهابي جبان بسيارة مفخخة كان يقودها ارهابي انتحاري أثناء خروج السياح من احدى المواقع الاثرية بمأرب، مما أودى بحياة عدد من السياح والمواطنين المتواجدين في الموقع.
وعبر المجلس عن إدانته الشديدة واستنكاره لهذا العدوان الإرهابي الغادر.
وأكد انه لن يمر دون أن يلقي مرتكبوه الجزاء العادل والحاسم والرادع وذلك حسب ما تقضي به الشريعة الاسلامية الغراء، والقوانين النافذة في البلاد بحق المجرمين وقطاع الطرق ممن يسعون في الارض فسادا ًوالمروعين للآمنين.
وعبر المجلس عن تعازيه ومواساته الصادقة لأسر الضحايا اليمنيين والاسبان الذين سقطوا جراء هذا العمل الارهابي الجبان.
وأشاد في نفس الوقت بالمواقف الصادقة الواضحة للعلماء والشخصيات السياسية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني وفي المقدمة جمعية علماء اليمن، في ادانتهم واستنكارهم لذلك العمل الاجرامي الارهابي ووقوفهم المسؤول صفاً واحداً مع القيادة السياسية في مواجهة هذا العمل العدوني الغادر، والتصدي لكل اعمال العدوان والارهاب.
وشدد المجلس على الاجهزة الامنية مواصلة جهودها واتخاذ الاجراءات الصارمة في تعقب كل العناصر الارهابية التي تقف وراء هذا العمل الارهابي، وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع، والتعامل بحزم وقوة معهم وعلى غرار تعاملها مع العناصر الارهابية التي أقدمت في الماضي على ارتكاب اعمال ارهابية مشابهة، أضرت بأمن واستقرار الوطن واقتصاده الوطني ومصالحه وسمعته، وأساءت إلى الاسلام والمسلمين ومصالح الأمة" ذلك ان ما يقترفه هؤلاء المجرمون يمثل خروجاً سافراً عن قيم ومبادىء ديننا الاسلامي الحنيف ومحاربة لله ورسوله".
المصدر: سبانت