وخصصت السفارة البريطانية يوماً مفتوحاً لمجموعة تلاميذ الصفوف الأولى للتعليم الأساسي من خمس مدارس حكومية وخاصة بأمانة العاصمة بغرض تشجيعهم على القراءة والكتابة والاطلاع والتثقيف وممارسة الرياضة ولفت انتباه الجهات المعنية بالاهتمام بأدب الطفل.
وأكدت السفيرة البريطانية بصنعاء جين ماريوت أن الاحتفائية تهدف إلى تحفيز الأطفال اليمنيين على حب القراءة والإطلاع تزامناً مع اليوم العالمي لكتاب الطفل وعيد ميلاد أحد رواد الكتاب العالميين في مجال أدب الطفل"هانس أندرسون" الذي كتب للطفولة عدد من الأعمال والمسلسلات الهادفة وحققت نجاح كبير وطبعت وترجمت أعماله بكل اللغات وفي مقدمتها "علي بابا والأربعين حرامي، والبطة، وسالي وغيرها من القصص المسلية والهادفة".
فيما أشارت الناشطة في مجال حقوق الطفل نجيبة حداد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى ما تمثله مبادرة السفارة البريطانية بصنعاء من أهمية في الاحتفال باليوم العالمي لكتاب وأدب الطفل للمساهمة في تشجيعهم على الإبداع الثقافي والفكري .
وأوضحت أن الالتقاء بمجموعة من الأطفال يساعد في تعريفهم بالقصص التي تعزز فيهم القيم وتزرع فيهم حب الخير والانتصار للحق كمسلسل " علي بابا والأربعين حرامي" .. مبينة أن الفعالية تسعى لإيصال رسالة للمجتمع اليمني بأهمية الحفاظ على حق الطفل في التعلم واكتساب المعرفة وإتاحة له الفرصة للتسلية والترفيه ومشاهدة قصص الأطفال وكذا ممارسة هوايته الرياضية بما ينعكس إيجاباً على تنمية قدرات الطفل الفكرية والإبداعية.
وفي ختام الفعالية وزعت السفيرة البريطانية مجموعة كتب تعليمية وقصص تسلية وترفيه مترجمة باللغتين العربية والانجليزية قدمتها السفارة للطلاب المشاركين من مختلف المدارس تحفيزاً لهم على القراءة والكتابة وتنمية قدراتهم الفكرية.
يذكر أن الاحتفال الذي بدأ في 2 أبريل عام 1967م يتزامن مع الاحتفال بيوم ميلاد الأديب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، ويرعاه المجلس الدولي لكتب الشباب IBBY، وهو منظمة غير ربحية تمثل شبكة دولية من الناس من جميع أنحاء العالم يسعون لترقية ودعم كتب الأطفال، وتشمل الاحتفالات باليوم العالمي لكتاب الطفل لقاءات مع مؤلفين ورسامين، ومسابقات كتابة، أو الإعلان عن جوائز الكتاب.
سبأنت
اليوم: