وإلى مآل مأساوي لن ينجو منه أحد. وشدد على ضرورة الحفاظ على الدولة وعلى كافة أجهزتها ومؤسساتها المدنية والأمنية والعسكرية، والحفاظ على حياديتها، بعيدا عن التدخلات والتجاذبات السياسية من اي طرف وتحت اي حجج، فهي الملاذ الآمن والحاضن الوحيد للجميع لخدمة هذا الشعب.
وقال بحاح - في بيان صحفي نشره اليوم على صفحته الخاصة في الفيس بوك- ان حكومة الكفاءات قد قدمت استقالتها يوم 22 يناير 2015م، وتأكيد عدم نيتها في تسيير الاعمال نظرا للظروف الاستثنائية، فانها بذلك تفسح المجال للمكونات السياسية بتحمل مسؤليتها الوطنية للخروج باتفاق يعمل على إعادة مسار الانتقال السياسي على ضوء المبادرة الخليجية واليتها التنفيدية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة".
لافتا إلى أن مغادرته صنعاء إلى حين، لزيارة أسرته، يأتي بعد ضمان الحرية المطلقة لرئيس الوزراء وكافة الوزراء في حكومة الكفاءات المستقيلة بالتنقل داخل وخارج الوطن كحق انساني ودستوري، وكبادرة حسن نوايا صادقة وبروح المسؤولية التي يلتزم بها الجميع للدفع إيجاباً بالعملية السياسية الجارية حاليا تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأوضح بحاح الذي غادر اليوم العاصمة صنعاء، بأن التوصل لهذا القرار اليوم، جاء بجهد مشكور من قيادات "أنصار الله" والمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، بناء على دعوات المكونات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والجهود الدولية وجهد كل الخيرين من أبناء الوطن . لافتا بأن "القرار يأتي، كبادرة حسن نوايا صادقة وبروح المسؤلية التي يلتزم بها الجميع للدفع ايجابا بالعملية السياسية الجارية حاليا تحت رعاية الامم المتحدة".
سبانت