جاء ذلك في بيان مشترك لدول مجلس التعاون الخليجي القاه مندوب قطر لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة فيصل آل حنزاب خلال اجتماع عقده مجلس حقوق الإنسان اليوم في إطار دورته الثامنة والعشرين المنعقدة في جنيف حاليا.
وفي حين جددت دول مجلس التعاون الخليجي موقفها الداعم لأمن اليمن واستقراره، أكدت في ذات الوقت رفضها لأي أعمال عنف في هذا البلد تسعي إلى تحقيق أهداف سياسية.
وقالت :" إن اليمن يقف اليوم في مفترق طرق خطير، فإما أن ينزلق نحو المزيد من الفوضى والتفكك وعدم الاستقرار، أو أن يجد حلا للأزمة التي تعصف به بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني ويدعم تعزيز وحماية حقوق الإنسان ويسهم في تحقيق التنمية".
ودعت دول مجلس التعاون جميع الأطراف اليمنية للمشاركة بجد وحسن نية في الحوار بما يعيد العملية السياسية إلى مسارها الصحيح, ويجنب البلاد والشعب اليمني المزيد من المعاناة.
ونبهت من المخاطر المحدقة باليمن جراء تنامي التهديدات والأنشطة الإرهابية لتنظيم القاعدة، مشددة على أهمية مساندة جهود اليمن في مكافحة الإرهاب وعدم السماح للمنظمات الإرهابية، لجعله مركزا لأنشطتها.
سبانت