وقال في بيان أصدره اليوم :" في جريمة نكراء إهتزت لهولها البشرية جميعها، فجعت صنعاء بتفجيرات راح ضحيتها مائة وأحد وأربعون مواطناً يمنياً مسلماً وأكثر من ثلاثمائة وخمسة وأربعين لم يرتكبوا أي جريمة، بل كانوا ضيوفاً للرحمن يؤدون مناسكهم في بيتين من بيوت الله".
وأضاف :" إن الجريمة بما تمثله من بعد ديني وطائفي ممزوج والتي أعلنت الجماعة الإرهابية المعروفة إعلامياً بإسم "داعش" مسئوليتها عنها، من شأنها إضعاف فرص التوافق السياسي بين الفصائل السياسية المتصارعة في اليمن، وتؤكد ضلوع هذه العصابات الإرهابية في المؤامرة الدولية".
وتابع إتحاد المحامين العرب في بيانه قائلا:" إن الجماعة الإرهابية بما تقوم به في المنطقة العربية سواء في اليمن أو العراق أو سوريا وتونس تساهم بقدر كبير في المؤامرات الدولية التي تستهدف إعادة تقسيم المنطقة العربية إلى دويلات صغيرة بما يدعم الوجود الصهيوني".
واستطرد قائلا :"إن الأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب تدين هذه العملية الإرهابية، وتدعو الشعب العربي في اليمن إلى الإصطفاف حرصاً علي وحدة اليمن وأمن وإستقرار مواطنيه".
وخلص الإتحاد إلى القول :" نحن على ثقة أن اليمن أصل العروبة ومصدرها قادر على تجاوز هذه المؤامرات، ونؤكد دعم إتحاد المحامين العرب للجهود السياسية المبذولة للخروج من النفق الذي تحرص الجماعات الإرهابية على دعم الإنفصاليين لإدخال اليمن في دوامة الصراع الطائفي وإستغلال الدين لتزكية الصراع".
سبأنت
اليوم: