نظّمت هيئة رئاسة مجلس النواب وأمانته العامة، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان.
وفي الفعالية، أكد رئيس مجلس النواب، الأخ يحيى علي الراعي، أن إحياء هذه المناسبة يؤكد صمود وثبات الشعب اليمني في التصدّي لتحالف العدوان الأمريكي - البريطاني - الصهيوني وأدواته في المنطقة (السعودية والإمارات) ومن ساعدهم، وإفشال مخططاتهم التآمرية التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وأكد على أهمية ودور مجلس النواب في تعزيز وحدة الصف الوطني ولحمة النسيج الاجتماعي، ورفع مستوى الوعي بمخططات العدوان، والتحشيد لرفد الجبهات بالمال والرجال، دعما لحملة "إعصار اليمن".
وحث رئيس مجلس النواب الجميع على الالتفاف حول القيادة الثورية، وما تطرحه من خطوط وموجّهات عامة، تمثل برنامج عمل تنفيذي لتحقيق التكامل والتعاون بين الجهود الرسمية والشعبية، والعمل بروح الفريق الواحد، بما يعزز من عوامل الصمود للدفاع عن الوطن ووحدته واستقراره وسيادته.
وأدان استمرار العدوان والحصار، وتجاهل مبادرة السلام التي أعلنها رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وقبلها مبادرة قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بشأن محافظة مأرب، باعتبارهما المنطلق الأساسي لتحقيق السلام، وحقن الدماء.
ودعا الأخ يحيى علي الراعي المجتمع الدولي وأحرار العالم والمنظمات الإنسانية الدولية إلى الضغط على دول تحالف العدوان الأمريكي - السعودي - الإماراتي للإفراج عن سفن الوقود المحتجزة، والسماح بدخولها إلى موانئ الحديدة، لتفادي كارثة إنسانية تهدد الشعب اليمني.
بدورهما، أشاد نائبا رئيس مجلس النواب، عبد السلام صالح هشول زابية، وعبدالرحمن حسين الجماعي، بالصمود الأسطوري للشعب اليمني، ووعيه بأبعاد مخططات قوى العدوان على مدى سبع سنوات.
وأكدا على أهمية مواصلة الصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد حتى تحقيق النصر المؤزر، ودحر الغزاة والمحتلين من كامل التراب اليمني.
ولفت هشول والجماعي إلى أهمية الدور الذي يضطلع به أعضاء ومنتسبو جهاز الأمانة العامة للمجلس في معركة الصمود في وجه العدوان، كلٌ من موقع عمله.
فيما نوّه أمين عام المجلس، الدكتور رشاد الرصاص، بالحضور المشرّف لكوادر وموظفي مجلس النواب، لإحياء اليوم الوطني للصمود.. حاثا على أهمية الارتقاء بمستوى أداء الجهاز الإداري والفني.
وثمّن دعم وجهود رئيس وأعضاء هيئة رئاسة المجلس لتطوير القدرات الإدارية، وتذليل الصعوبات، لمواكبة أنشطة المجلس في المجالين التشريعي والرقابي.
وبارك المشاركون في الفعالية، التي حضرها الأمين العام المساعد للمجلس عبد الرحمن المنصور ورؤساء الدوائر ونوابهم ومدراء المكاتب ومدراء العموم وكوادر وموظفو الجهاز الفني والإداري التابع للأمانة العامة، عملية كسر الحصار الثالثة في عمق العدو السعودي، بالتزامن مع تدشين العام الثامن لصمود الشعب اليمني في وجه العدوان.
وأكد المتحدثون على أهمية مواصلة الصمود والثبات وتحمّل المسؤولية في مواجهة تصعيد العدوان والحصار.. مشيرين إلى أهمية تسيير قوافل الدعم والعطاء، لإسناد أبطال الجيش واللجان الشعبية، المراطبين في ميادين العزة والكرامة.
وأشادوا بالانتصارات والملاحم البطولية، التي يسطرها الجيش والأمن واللجان الشعبية ورجال القبائل الأحرار، في كافة جبهات الدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر.
وفي الختام، رفع رئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب وأمانته العامة أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، وكافة أبناء الشعب اليمني، وأبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.. مبتهلين إلى المولى -عز وجل- أن يعيد على الشعب اليمني وقد اكتمل له النصر المؤزر وعمّ السلام ربوع الأمّة العربية والإسلامية.
جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن