أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، بالجهوزية العالية للقوات المسلحة والأمن المرابطة في الحديدة واستعدادها التام لمواجهة أي مستجدات من قبل العدوان ومرتزقته.
وحذر النعيمي خلال تفقده اليوم مستوى الجاهزية في عدد من الوحدات العسكرية والأمنية وخفر السواحل في مدينة الحديدة، العدو من استمرار المماطلة وعدم الاستجابة لفرص السلام المتاحة وعدم تلبية مطالب الشعب اليمني ورفع معاناته. وقال "إن العدو سيلاقي نفس المصير الذي تجرّعه على مدى السنوات الثمان الماضية في حربه العدوانية ضد شعبنا وبلدنا، وأن حروبه التصعيدية الجديدة والمتنوعة ستتحطم على صخرة الوعي والبصيرة والوحدة والاعتصام وتماسك الجبهة الداخلية لشعبنا اليمني". وأكد عضو السياسي الأعلى، أن استمرار رفد الجبهات ورفع مستوى الأداء الأمني يمثل أولوية في ظل استمرار تحالف العدوان في التهرب والمراوغة تجاه استحقاقات السلام الحقيقي والعادل والمشرف. ونوه بصمود وتضحيات أبطال القوات المسلحة والقوات البحرية ومنتسبي خفر السواحل في مواجهة العدوان وما يتحلون به من جاهزية ومعنويات عالية. ولفت النعيمي إلى أن قبول العدو بفصل الملف الإنساني عن الملفين السياسي والعسكري هو المؤشر على جديته في تحقيق السلام في اليمن، يلي ذلك الاستجابة لحقوق المواطنين وفي مقدمتها صرف المرتبات لكل موظفي الدولة، وفتح جميع المطارات والموانئ اليمنية، ورفع جميع القيود عن الواردات وعلى رأسها المشتقات والمواد الغذائية والدواء. رافقه خلال الزيارة رئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بوزارة الداخلية العميد أنس سنان ووكيل وزارة الخدمة المدنية والتأمينات لقطاع الرقابة وتقييم الأداء عبدالله حيدر.
جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن