تفقد كلية المجتمع في سنحان وبلاد الروس بمحافظة صنعاء

اليوم:  30 الشهر:  يوليو

تفقد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ووزير التعليم الفني والتدريب المهني في حكومة تصريف الأعمال غازي أحمد، اليوم مبنى كلية المجتمع- سنحان وبلاد الروس، بمحافظة صنعاء.
واطلعا خلال الزيارة ومعهما وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان على أعمال الترميمات في مباني الكلية وإصلاح الأضرار الناتجة عن استهدافها من قبل قوى العدوان .
وثمن رسام وغازي اهتمام السلطة المحلية بالمحافظة، وحرصها على استكمال تأهيل البنية التحتية للكلية ومساهمتها في قيمة ترميم المباني وإعادة تأهيلها، والسعي الجاد لافتتاحها مجدداً والاستغناء عن المقر المستأجر.
وعلى هامش الزيارة ناقش اجتماع ضم نائب رئيس مجلس الشورى ووزير التعليم الفني وعضو مجلس الشورى يحيى المذبحي ووكيل المحافظة وعميد الكلية الدكتورة نجاة الطلبي ، الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية في الكلية.
وتطرق الاجتماع إلى إجراءات الانتقال إلى المبنى الرئيسي للكلية بعد استكمال تجهيزاته، وكذا إجراءات التسجيل والتنسيق في مختلف الأقسام.
وأكد الوزير غازي أهمية الحفاظ على ممتلكات الكلية، الذي سعى العدوان منذ يومه الأول لاستهداف وتدمير المؤسسات التعليمية والمعاهد الفنية والمهنية، إدراكاً منه لأهمية هذا القطاع الحيوي المعول عليه تسليح الأجيال الصاعدة بالعلم والمعرفة التي تبني الأوطان. وأشار إلى أن الوزارة لن تألوا جهداً بالتعاون مع قيادة المحافظة في تأهيل مبنى الكلية الذي تضرر وتوقف عن العمل جراء التدمير الذي لحق به، وكذا إعادة تأهيل وتدريب الكوادر بما يواكب التطورات ويلبي الاحتياجات.
فيما أشار وكيل المحافظة جمعان، إلى الخطوات التي قامت بها السلطة المحلية لترميم مباني الكلية وإعادة تأهيلها وفق ما هو متاح، من أجل النهوض بالعملية التعليمية وتأهيل الكوادر في مختلف التخصصات، وإخراج جيل قادر على بناء الوطن.
وأوضح أن قيادة المحافظة ساهمت في ترميم مباني الكلية بمبلغ 14 مليون ريال، مؤكداً الحرص على العمل من أجل توفير احتياجات ومتطلبات الكلية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.
بدورها استعرضت عميد الكلية الإشكاليات التي تواجه الكلية، ومنها الأضرار التي لحقت بالمبنى والمرافق والتجهيزات والآلات وكذا انقطاع الكهرباء والمياه، ما تسبب بعزوف كثير من الطلاب عن الالتحاق بمؤسسات التعليم الفني.
ونوهت بصمود وثبات الكادر التعليمي في أداء رسالتهم التعليمية خلال سنوات العدوان، رغم انقطاع المرتبات، وعزوف الكثير من الطلاب.