الرئيس المشاط: ما حصل في الدوحة يثبت ألا سلام ولا استقرار في المنطقة مع وجود كيان العدو الصهيوني

اليوم:  9 الشهر:  سبتمبر

عبر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، عن إدانة اليمن واستنكاره للعدوان الإسرائيلي على مقر وفد التفاوض الفلسطيني في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد الرئيس المشاط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وقوف اليمن إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكافة الفصائل المجاهدة.

وأشار إلى أن ما حصل في الدوحة يثبت بما لا يدع مجالاً للشك ألا سلام ولا استقرار في المنطقة مع وجود كيان العدو الصهيوني.

وقال "ما حصل من عدوان صهيوني في قطر وتصريح العدو الصهيوني الفج حيال ذلك والمتجاوز لسيادة دولة ذات سيادة، يدقّ ناقوس الخطر لجميع الدول العربية والإسلامية، فانتبهوا قبل فوات الأوان".

وحذر فخامة الرئيس من معادلة الاستباحة لجميع دول المنطقة، فما حصل في الدوحة سيحصل مثله وأكثر في بقية الدول إن لم نتحد جميعًا في مواجهة الخطر الصهيوني، مضيفًا "لم يكن للعدو الصهيوني فعل ذلك لولا سماح المجرم ترامب وإعطاؤه الضوء الأخضر إن لم يكن هو من رتب ذلك بنفسه".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المسؤولة عما حصل ودورها شريك في جرائم كيان العدو الصهيوني، مؤكدا أن ما ارتكبه العدو الصهيوني بالاستهداف الغادر للوفد المفاوض الفلسطيني لن يزيد المقاومة إلا صلابة وقوة.

وأضاف فخامة الرئيس "لا تثقوا بأمريكا أيها المسلمون، فهي راعية للصهيونية وخادمة لها، وتوحدنا في مواجهة هذا العدو هو خيار الضرورة".

وخاطب فصائل المقاومة "نحن في الجمهورية اليمنية معكم موقفنا موقفكم وثأرنا ثأركم وسنظل في إسنادكم حتى وقف العدوان ورفع الحصار".