رابطة علماء اليمن تدعو للصلاة والاستغاثة إلى الله بنية الفرج والنصر لأهل غزة

اليوم:  11 الشهر:  سبتمبر

دعت رابطة علماء اليمن، الشعب اليمني وشعوب الأمة الإسلامية للصلاة والاستغاثة إلى الله هذه الليلة بنية الفرج والنصر لأهل غزة، استجابة لدعوة كتائب الشهيد عز الدين القسام الموجهة للأمة.

كما دعت الرابطة في بيان صادر عنها، كافة الناس للتوجه إلى الله بدعاء أهل الثغور بنية النصر والتأييد والتمكين لكل المجاهدين في غزة واليمن، والتوجه إلى المساجد وإحياءها بالصلاة والدعاء والمناجاة والضراعة إلى الله بنية تعجيل النصر والفرج لأهل غزة.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

والقائل: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

والصلاة والسلام على سيد المتضرعين والمجاهدين محمد رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن صحبه الأخيار المنتجبين

وبعد تدعو رابطة علماء اليمن الشعب اليمني، وشعوب الأمة الإسلامية إلى التأسي برسول الله في ضراعته إلى الله، واستغاثته بالله، وإقباله على الله لاسيما عند اشتداد الخطوب الملمات، وتعاظم الظلم والظلمات، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا أهمه أمر فزع إلى الصلاة، وفي رواية: حزبه أمر فزع إلى الصلاة، واستغاث بالله، بنية أن يدفع الله الضيق والحزن

وبناء على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تبارك وتؤكد رابطة علماء اليمن على أهمية الاستجابة لدعوة كتائب الشهيد عز الدين القسام الموجهة للأمة بالتضرع إلى الله تعالى، لكشف الكرب عن إخوانهم في غزة، والتوجه إلى الله تعالى بركعتين خاشعتين في جوف الليل والدعاء بــ (لَا ‌إِلَهَ ‌إِلا ‌اللهُ ‌الْعَظِيمُ ‌الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلا الله رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ}، مائة مرة؛ عساه سبحانه أن يعجِّل لأهل غزة بالفرج، إنه ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوة إلا به.

تدعو الرابطة كافة الناس للتوجه إلى الله بدعاء أهل الثغور بنية النصر والتأييد والتمكين لكل المجاهدين في غزة واليمن، والتوجه إلى المساجد وإحياءها بالصلاة والدعاء والمناجاة والضراعة إلى الله بنية تعجيل النصر والفرج لأهل غزة.

كما تدعو الرابطة إلى إحياء البيوت بالصلاة والدعاء المذكور من قبل النساء، ومن لم يتأت له أداءها في المساجد من الرجال.

كما تؤكد الرابطة على أهمية الاستغفار والتوبة لما لهما من أثر كبير في نزول الخيرات وزيادة القوة والثبات قال تعالى: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ.

نسأل الله تعالى أن يعجل بعاجل إغاثته ونصره وفرجه لأهل غزة، وأن يمن على المجاهدين بالثبات والنصر القريب، وأن يرينا عظيم قدرته وقوته وعزته وبطشه في المستكبرين وأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل، وأن يشفي صدور المستضعفين بنصره إنه ولي ذلك والقادر عليه.