صنعاء (سبأنت)- دعا اللواء عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليم قادة وزارة الداخلية للوقوف الجاد على أسباب زيادة حوادث السير المرورية , ومعالجة الأسباب بصورة جدية وحازمة من كل الجوانب القانونية.
وأكد أن تطورات ملحوظة شهدها خفر السواحل خلال العام الماضي, مشيرا إلى أن أي تقصير أو سلبيات في الجوانب الأمنية سرعان ما تظهر في الصحافة والإعلام خصوصاً وقد تطور عالم الاتصالات والمعلومات بصورة مذهلة تعكس ذلك التقصير بصورة لا تخلو من التهويل والمبالغة.
ونوه نائب رئيس الجمهورية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي السادس عشر لقيادات الأمنية بوزارة الداخلية إلى أهمية صدور قانون مكافحة الإرهاب والجريمة الذي يعطي صلاحيات مرنة دون الدخول بمحاذير قانونية .
وأكد في الفعالية التي افتتحت اليوم في نادي ضباط الشرطة بالعاصمة صنعاء أن هناك بعض الظواهر الجديدة بحاجة إلى ضوابط وقوانين لمواجهتها.
مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على دراسة تلك الحالات التي تستلزم قوانين وضوابط بشأنها والأمور في هذه المناحي تسير غالى الأفضل.
وتطرق الأخ نائب رئيس الجمهورية إلى أهمية انتشار أوسع لتواجد الدولة في كل المناطق والمديريات النائية بالتنسيق والتشاور والتعاون بين وزارات الداخلية والعدل والإدارة المحلية وذلك سيخفف إلى حد كبيرمن أي اختلالات أمنية .
وأضاف: لابد من دراسة إمكانية ربط شهادة الميلاد بما يقدم من الخدمات الصحية تسهيلاً للحصول على البطاقة الشخصية التي تعتبر من الأهمية بحيث تكون هي أساس التعامل مع الشخص ذاته.
وشدد نائب الرئيس على أهمية العمل وبصورة سريعة وجادة أيضاً بما من شأنه تأهيل نزلاء الإصلاحيات بمهن حرفية وفنية وعلمية بما تمكنهم عند انتهاء فترة العقوبة من إمكانية العيش الكريم وبقدرة عملية لا تعرضه للحاجة أو الضغوط الاجتماعية مع الاستفادة من كل التجارب والخبرات في هذا المنحى والتنسيق مع القطاع الخاص لتسهيل تقديم الوسائل الممكنة لتحقيق تلك الغاية المنشودة وعلى مستوى المحافظات وتلك مهمة إنسانية وأخلاقية ووطنية تدعو الجميع للإسهام والمشاركة.