صنعاء – (سبأنت) :
أقر مجلس النواب في جلسته المنعقدة صباح اليوم برئاسة الأخ يحيى على الراعي نائب رئيس المجلس تقرير اللجنة المشتركة المكونة من لجنة الشؤون الدستورية واللجنة الخاصة بإعداد مشروع تعديل قانون اللائحة الداخلية لمجلس النواب بشأن نتائج دراستها لمذكرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية المتعلقة بطلب أعادة النظر في بعض مواد مشروع تعديل قانون اللائحة الداخلية لمجلس النواب وذلك بعد أن اجرى نقاشاً حول هذا التقرير.
من جهة ثانية ناقش المجلس تقرير اللجنة المشتركة من لجنتي النقل والمواصلات والشؤون الدستورية والقانونية بشأن قضية الدراجات النارية بأمانة العاصمة بحضور الاخ احمد محمد الكحلاني وزير الدولة أمين العاصمة، حيث تطرق التقرير الى الخلفيات القانونية المستندة الى قانون المرور وعدد من المبررات المستمدة من واقع الحركة اليومية التي أدت إلى اتخاذ مجلس الوزراء قرار بمنع إستخدام الدراجات النارية في أمانة العاصمة .
وأشار التقرير الى عدد من التوصيات التي توصلت اليها اللجنة المشتركة.
وفي ضوء ذلك أبدى اعضاء المجلس جملة من الآراء والملاحظات بصدد هذه القضية وعلى أساسها أقر المجلس إعادة التقرير الى اللجنة المختصة لدراسة المشكلة مجدداً مع الجانب الحكومي في ضؤ الملاحظات المطروحة واقتراح المعالجات اللازمة والمناسبة والعادلة وتقديم تقرير بها الى المجلس في جلسة قادمة.
إلى ذلك أجرى المجلس نقاشاً حول بعض مواد مشروع قانون تنظيم صيد واستغلال الأحياء المائية وحمايتها التي طلب إعادة المداولة فيهاوذلك بحضور الجانب الحكومي المختص، حيث أوضحت المناقشات لتعريف قارب الصيد الساحلي بالقارب الذي يستخدم التجهيزات والوسائل والمعدات الفنية والميكانيكية للإصطياد ، فيما تحدد اللائحة المواصفات الفنية للقارب وحجمه وقوة الماكنة وطريقة ومعدات الصيد المستخدمة، فيما جرى تحديد
مسافات الصيد الساحلي في المياه البحرية ببعد مسافة خمسة ميل من خط الأساس.
وأشارت التعديلات إلى أن تقوم الوزارة وفقاً لسقوف وجهد الإنتاج المسموح باصطيادها والمحددة من قبل هيئة الأبحاث بتوزيع قوارب الصيد الصناعي والساحلي على مناطق الصيد في المياه البحرية للجمهورية.
وبذلك يكون المجلس قد استكمل مناقشته لمشروع قانون تنظيم صيد واستغلال الأحياء المائية وحمايتها وسيتم التصويت عليه في جلسة قادمة.
وكان المجلس قد استهل جلسته باستعراض محضره السابق ووافق عليه، وسيواصل أعماله صباح يوم غد الأربعاء بمشيئة الله تعالى.