جلسة مباحثات بين مجلس الشورى والمجلس الاستشاري الاندونيسي

اليوم:  17 الشهر:  يناير السنة:  2006

 صنعاء-سبانت:عقدت اليوم بمجلس الشورى جلسة مباحثات رسمية برئاسة الاخوين عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى والدكتور محمد هدايت نور وحيد رئيس المجلس الاستشاري الشعبي الاندونيسي.
وفي بداية الجلسة رحب الاخ رئيس مجلس الشورى برئيس المجلس الاستشاري الاندونيسي والوفد المرافق له، واكد أهمية الزيارة في تعميق وتوطيد العلاقات بين البلدين. واصفا تلك العلاقات بانها قوية ومتينة ومعززة بالترابط الروحي القائم بين الشعبين الشقيقين.
وأشار عبدالغني الى الشوط المتقدم الذي قطعته
علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات وخاصة المجال الاقتصادي. مؤكدا حرص اليمن على تقوية تلك العلاقات والتي تتعزز باستمرار من خلال الزيارات المتبادلة والتي تتم على اعلى المستويات، مشيرا في هذا الصدد الى الزيارة
التي قام بها فخامة الرئيس على عبد الله صالح الى اندونسيا عام 1998 والزيارة التى قام بها فخامة الرئيس عبد الرحمن عبدالواحد الى اليمن عام 2001م،والاثار الايجابية لتلك الزيارات على تطورات علاقات التعاون بين البلدين.
واشاد رئيس مجلس الشورى بالادوار الرائعة التي يقوم بها الدكتور محمد هدايت نور لخدمة الدين الاسلامي من خلال اسهاماته الاكاديمية ومؤلفاته القيمة في هذا المجال .
واستعرض مع الضيف الاندونيسي المهام الدستورية
التي يضطلع بها المجلس الاستشاري الاندونيسي وتكويناته التنظيمية ولجانه الدائمة والمهام والاختصاصات المناطة بها.

من جانبه عبر رئيس المجلس الاستشاري الاندونيسي عن شكره العميق للاخ رئيس مجلس الشورى على حفاوة الاستقبال وعمق المشاعر الاخوية التي لمسها منذ لحظة وصوله الى اليمن، وقال"ان ذلك يعبر عن عمق العلاقات الاخوية القائمة بين البلدين.وأكد حرصه على ان تكون هذه الزيارة وسيلة مثلى لتقوية العلاقات بين البلدين وبين المجلس الاستشاري الشعبي ومجلس الشورى وفرصة مواتية لتأكيداهمية الدور الذي يضطلع به المجلسان في تعزيز الديمقراطية وفي التعبير عن
التزام امتنا وريادتها المبكرة في المجالين الديمقراطي والشوروي.
وتحدث بدوره عن المهام التى يضظلع بها المجلس الاستشاري الشعبي الاندونسي والذي تتألف عضويته من اعضاء مجلس الولايات (الشيوخ) ومجلس النواب.
وعبر المسئول الاندونيسي عن تقدير بلاده للدعم الذي قدمته اليمن والتعاطف الذي عبر عنه الشعب اليمني إزاء ضحايا كارثة تسونامي,عارضا التطورات الايجابية التى شهدها اقليم آتشيه الاندونيسي في اعقاب توقيع اتفاقية السلام التى اشاعت السلام والطمأنينه في الاقليم.