برعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تدشن اليوم أعمال المؤتمر الوطني الأول للشباب والطفولة بحضور عدد من المسئولين والمختصين في الجهات الحكومية المعنية وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وخبراء من المنظمات الدولية.
ويناقش المؤتمر على مدى أربعة أيام مشروع الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب التي تهدف إلى حشد كافة الجهود والطاقات الوطنية لتنمية الأطفال وتعزيز دور الشباب في عملية البناء الوطني ووضع آلية تنفيذية للاستراتيجية تعالج القضايا والتحديات التي تواجهها بلادنا في مجال التنمية الاجتماعية.
وتتركز أعمال المؤتمر في ثمانية محاور تشمل معالجة برنامج الشراكة المتكاملة للطفل وعمل التربية والتعليم العالي ودورهما في جانب الصحة والتغذية المدرسية والمدرسات المؤهلات وعمالة الأطفال والخطة الوطنية لدمج الشباب في التنمية وسوق العمل.
ويشارك في أعمال الدورة حوالي 600 مشارك يمثلون العديد من الوزارات والجهات الرسمية والمنظمات الرسمية والمجتمع المدني خلال السنوات القادمة.
وفي تصريح خاص لصحيفة الثورة أكد الاستاذ عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة رئيس لجنة تسيير الاستراتيجية أن إقامة المؤتمر الوطني للطفولة والشباب يأتي استشعاراً لمدى أهمية هذه الشريحة الكبيرة وما تمثله من نسبة عالية من عدد السكان في بلادنا «76%».
مشيراً إلى أن فعاليات المؤتمر ستقر بشكل أساسي الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب بصورتها النهائية حتى يتم تنفيذها على أرض الواقع في الفترة القادمة.
منوهاً في سياق تصريحه إلى أن هذا المؤتمر سيمثل تحولاً هاماً وكبيراً لمستقبل الأطفال والشباب خاصة وأن المشاركين في المؤتمر يدركون مدى ما تعانيه هذه الفئة من مشاكل وصعوبات وضرورة وضع الحلول لها وكيفية تجاوزها بما يضمن لأطفالنا وشبابنا مستقبلاً أمناً ومستقراً .. مؤكداً أن المؤتمر الوطني للطفولة والشباب يهدف إلى وضع البداية الصحيحة والسليمة لمستقبل هذه الفئة وكيفية تنفيذ الخطوات العملية من قبل الجهات المعنية وبما يكفل أن يشملوا بالرعاية والاهتمام ويجعلهم قادرين على خدمة المجتمع والوطن بكل ثقة واقتدار كونهم يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل.
واختتم الأخ الوزير تصريحه بالتأكيد على أن جميع الجهات ذات العلاقة عاقدة العزم على أن يكون لها دور مهم وبارز في تنفيذ التوصيات والقرارات التي سيخرج بها المؤتمر بما من شأنه تحقيق الفائدة المرجوة وتنشئة جيل من الأطفال والشباب يكونون قادرين على مواجهة التحديات القادمة.
اليوم: