ثمنت نساء اليمن تثميناً عالياً ما جاء في خطاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 مارس من كل عام من تأكيدات على إستمرار الدعم للمرأة وتعزيز مشاركتها الفاعلة بجانب أخيها الرجل في الحياة العامة والسياسية وفي كافة ميادين العمل والإنتاج .
واعتبرت قيادة اللجنة الوطنية للمرأة في برقية شكر رفعنها إلى فخامته نيابة عن كل نساء اليمن ان ماجاء في الخطاب ترك في نفوس أبناء اليمن عموماً رجالاً ونساء وقعاً طيباً وأثراً جميلاً.
, وفيما يلي نصها :
فخامة الأخ الرئيس /علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأكرم حفظكم الله ورعاكم ودمتم لنا أباً وأخاً وموجهاً وقائداً حكيماً كريماً .. لقد كان لتهنئتكم الطيبة للمرأة اليمنية بمناسبة الثامن من مارس يوم المرأة العالمي وقعاً وأثراً كبيراً في نفوس أبناء اليمن نساءًً ورجالاً.. وإذا كنتم قد خاطبتم مباشرة نصف المجتمع المتمثل في النساء فقد وقع الأثر الجميل لخطابكم على كل المجتمع وسعد إخوتنا وآباؤنا وأزواجنا معنا بتلك التهنئة المخلصة الصادرة من القلب الكبير الذي يحتوي كل أبناء اليمن صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً لقائدنا الذي عهدناه وفيا ًصادقاً يؤثر ويقدم مصالح الأمة فوق وقبل كل المصالح مختاراً بمليء إرادته أن يكون في صفها قائماً على شئونها مانحاً وواهباً كل وقته وجل همه في المضي بها قدماً بالرغم من تحديات وصعاب داخلية وخارجية ذللها وتجاوزها ببصيرته وخبرته في الحكم مجنباً البلاد منعطفات خطيرة كادت تطيح بالأخضر واليابس.
وها نحن أبناء اليمن وفي المقدمة نسائه نبادل القائد الحب والوفاء.. إذ انتصر لنا دوماً في مواجهة قوى ظلامية أرادت تحجيم أدوارنا وتقزيم عظيم أفعالنا الهادفة رفعة هذا الوطن وعزته جنباً إلى جنب مع إخوتنا من الرجال.. وكانت شقيقاتنا اللاتي منحهن القائد ثقته عند حسن الظن وفي مستوى تلك الثقة الغالية فأنجزن وأبدعن وفتحن آفاقاً واسعة في مسيرة النهوض بالمرأة اليمنية..
وعهداً علينا أيها القائد لمسيرتنا أن نواصل الجهود كما وجهتمونا في خطابكم عشية الثامن من مارس لنماء اليمن الحبيب وتقدمه ورخائه.. وفقنا الله وإياكم ودمتم ذخراً وفخراً لنا وللأمة العربية والإسلامية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم: