السعودية تجدد استنكارها للرسوم المسيئة بحق الرسول الكريم
اليوم:
26
الشهر:
مارس
السنة:
2006
جددت المملكة العربية السعودية موقفها المستنكر تجاه الرسوم المسيئة بحق الرسول الكريم في بعض الصحف الأوروبية . وذكر بيان وزعته السفارة السعودية بصنعاء اليوم ، وتلقت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" نسخة منه، إن مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية عبر عن استنكار المملكة لما ورد في بعض الصحف الأوروبية من إساءة لشخص الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم، والتي تتنافى مع احترام وقدسية الأديان والرسل. وأشار البيان، إلى إدراك المملكة لما تتمتع به الصحافة الغربية من مكانة واستقلالية، وقال: إننا مع مبدأ حرية الرأي، وأن التعامل مع هذا الموضوع لا يعني الحد من هذه الحرية بقدر زيادة الوعي والشعور بالمسئولية لديها في عدم التعرض لمعتقدات الآخرين والاستخفاف بها، خاصة مع استمرار نشر ثقافة الكره ضد المسلمين في الصحافة الغربية، وحتى يتم إيجاد حل لهذا الموضوع فإن المشكلة ستظل قائمة وستظل تفرز معها سوء الفهم وعدم الانطباع. وفيما لفت البيان إلى أنه كان من الممكن وأد هذه المشكلة المهينة بحق الإسلام والمسلمين في حينها، خصوصا بعد التنبيه إلى أن مثل هذه التصرفات المشينة وغير المقبولة هي أشد ما ينشر الكراهية ويزيد الفرقة والعداء بالإنسانية في وقت أحوج ما يكون العالم فيه إلى ما يقوي أواصر التعاون بين شعوبه ومجتمعاته ويحقق لأفراده العدل والإحترام .. أكد دعوة المملكة العربية السعودية إلى إصدار قرار دولي يلتزم به دوليا لاحترام الأديان السماوية وعدم المساس بمقدسات الآخرين. وحول المقاطعة لبعض المنتجات الأوروبية، ذكر البيان بأنه موقف شعبي وليس قرارا حكوميا. واعاد البيان إلى الأذهان ما أكد عليه بيان مجلس الوزراء السعودي من " أن الإيمان وتبجيل واحترام كافة الأنبياء والرسل منصوص عليه في القرآن الكريم ويشكل أساسا لإيمان المسلم، وأن المملكة تتوقع أن تقف جميع الدول والحكومات والمؤسسات الأهلية بوضوح في صف احترام مقدسات الأمم، ودعم تعايش ا لحضارات وفهم خصوصيات الثقافات، وتقدر كل الحكومات والجهات التي صرحت بمثل هذه المواقف".
جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن