صنعاء – سبأنت :
اختتمت في مبنى وزارة الخارجية اليوم جلسة المباحثات الرسمية اليمنية الخليجية برئاسة الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عبد الرحمن بن حمد العطيةالأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .
وجرى خلال الجلسة استكمال بحث آليات التنفيذ المتعلقة بتأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي , وعلى وجه الخصوص الترتيبات المتعلقة بمؤتمر المانحين واجتماعات مسئولي صناديق التنمية ومؤتمر استكشاف فرص الاستثمار ومجموعة العمل المشتركة .
وتم الاتفاق علىمناقشة الترتيبات لمؤتمر المانحين في اجتماع فريق العمل في صنعاء خلال الاسبوع الثاني من مايو 2006 م ودعوة ممثلي البنك الدولي ووزارة التنمية الدولية البريطانيه للمشاركة في الاجتماع ، بالاضافه الى اعضاء الفريق, وبحيث تقوم وزارة التخطيط والتعاون الدولي بحصر وتحديد وتوفير الوثائق والدراسات اللازمة لعرضها على هذا الاجتماع لمراجعتها بهدف اعداد الوثائق اللازمة للمؤتمر .
كما اتفق على تحديد موعد انعقاد مؤتمر المانحين بشكل مبدئي خلال الفترة من 22- 23 نوفمبر 2006 على ان يتم تأكيده -قريبا -بصورة نهائيه من قبل الحكومة اليمنية ومجلس التعاون ، وتستمر اللجنه الفنيه وفرق العمل بتكثيف اجتماعاتها ضمن برنامج زمني محدد تم الاتفاق عليه لضمان نجاح المؤتمر .
وفيما يتعلق بقرارات المجلس الاعلى لمجلس التعاون بتوجيه صناديق التنمية والجهات المختصة في دول المجلس لدراسة وتقييم المشاريع التنموية ذات الاولوية المقدمة من اليمن وخاصة مشاريع البنية التحتية.. افادت الأمانة العامة لمجلس التعاون بانها ستقوم بالدعوة لعقد إجتماع في القريب العاجل لمسؤولي الصناديق والجهات المختصة في دول المجلس والأمانة العامة مع المسؤولين في وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالجمهورية اليمنية لإنجاز التكليف الموكل إليها .
وحدد الجانبان الفترة 6-7فبراير 2007م بمدينة صنعاء لعقد مؤتمر إستكشاف فرص الإستثمار في الجمهورية اليمنية ، كما تم الإتفاق على برنامج زمني محدد للجان العمل التحضيرية للإنتهاء من الأعمال الموكلة إليها.
واستعرض الجانبان ما قامت به مجموعة العمل المشتركة المشكلة من الجانبين وفق اتفاق أكتوبر 2002م بشأن انضمام الجمهورية اليمنية إلى عدد من المنظمات الأقتصادية في مجلس التعاون ، مثل المكتب التنفيذي لوزراء العمل ومكتب التربية والتعليم، ومكتب وزراء الصحة ، بالإضافة إلى الرياضة والشباب.
واتفقا على أن تستمر مجموعة العمل في عملها حسب تكليفها السابق وما تم الإتفاق عليه في اللقاء المشترك لوزراء الخارجية في الأول من مارس 2006م لإستكمال انضمام اليمن الي منظمة الخليج للإستشارات الصناعية وهيئة التقييس لمجلس التعاون ، واستكمال بحث أوجه التعاون الأخرى بين الجانبين.