صنعاء-سبأنت:
نظمت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالتنسيق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية اليوم ورشة عمل خاصة بتقييم تجربة الإسناد الزمني, تستمر يومين بهدف تطبيق مبدأ الشراكة في مجال الرعاية الاجتماعية بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت الأخت امةالرزاق حمد وزير الشئون الاجتماعية والعمل، أهمية ترسيخ تجربة الإسناد الاجتماعي والتي تستهدف أشراك مؤسسات المجتمع المدني في مجال الرعاية الاجتماعية، مشددة على ضرورة أن يخرج المشاركون في الورشة بتصورات عملية تساهم في رفع مستوي الاداء فيما يتعلق بالتطبيق العملي لتجربة الإسناد الزمني في المحافظات، والتي تعد الجمهورية اليمنية من أوائل الدول العربية التي نجحت في تطبيق مقرراتها وصاحبة الريادة في هذا المجال.
الأخ فيصل محسن القهالي-الصندوق الاجتماعي للتنمية- تناول الأنشطة والمجالات التي يعني الصندوق بدعمها والمساهمة فيها لفائدة الشرائح الفقيرة ومساعدتها على تحسين أوضاعها المعيشية عبر إنشاء مشاريع صغيرة يقوم بتمويلها الصندوق، مشيرا إلى أن الصندوق يعد مكونا بارزا في شبكة الأمان الاجتماعي ومشاركا رئيسا في تنفيذ إستراتيجية التخفيف من الفقر.
وأكد القهالي أن تجربة الاسناد الاجتماعي التى حازت اليمن قصب السبق عربيا بتطبيقها العملي تعد أحد التجارب المثمرة في تعميق مبدأ المشاركة بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم خدمات اكثر جدوي للفئات الفقيرة.. مشيرا الى اهمية ان تخرج ورشة العمل المنعقدة بوضع مقترحات لتعديل القصور في قانون الاسناد والاستفادة من التجارب المختلفة لإثراء وتطوير التجربة، والخروج باليات للتعريف بالأسناد واهميته وكذا الخروج بمعالجات لمواجهة التحديات القانوينة والأدارية والمالية لتجربة الاسناد.
اليوم: