أكد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إن كل الانجازات الشامخة التي تحققت في الوطن على الصعيدين السياسي والاقتصادي والتنموي قد أثمرت في تجذير النهج الديمقراطي المجسد بالتعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والرأي الآخر وإنجاز المشاريع الإنمائية والخدمية وذلك بفضل التوجهات الصادقة وجهود المؤسسة العسكرية والأمنية في سبيل ترسيخ عناصر الأمن والاستقرار في ربوع اليمن.
مشيرا في محاضرة القاها أمس أمام منتسبي الكلية الحربية الى ان المنغصات التي واجهت النظام السياسي القائم على التعددية السياسية والحزبية قد تم تجاوزها وقال: رغم كل التصرفات الهوجاء والفهم غير المسئول للديمقراطية تجاوزنا كل الهفوات والشطحات والفقاقيع من أجل الحفاظ على هذه الانجازات السياسية والديمقراطية.
وأكد فخامته ان الانجازات على الصعيد التنموي واضحة للعيان ويتمتع بها كل مواطن أينما كان في الريف أو في المدينة وفي المجالات الانمائية والخدمية المختلفة.
منوها بالدور الذي تقدمه المؤسسة العسكرية والأمنية من خدمة جليلة للوطن للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته الوطنية والحفاظ على كل الانجازات الشامخة التي تحققت لكل أبناء الشعب.
وفي هذا الصدد أشاد فخامة الأخ الرئيس بدور الكلية الحربية في تأهيل قادة المستقبل والذين أسهموا في تفجير الثورة ودحروا الانفصال والتمرد والخارجين على الشرعية الدستورية والقانونية