أستقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم عمر محمود سليمان رئيس المخابرات العامة بجمهورية مصر العربية الشقيقة الذي نقل لفخامة الرئيس رسالة من أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية , تتعلق بالعلاقات الأخوية بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها.
وتناولت الرسالة تطورات الاوضاع في المنطقة وفي مقدمتها التطورات على الساحة الفلسطينية في اطار الجهود التي يبذلها البلدان من أجل خدمة القضية الفلسطينية وتعزيز وحدة الصف الوطني الفلسطيني وتجنب أي مواجهات فلسطينية - فلسطينية في ضوء ما شهدته الساحة الفلسطينية مؤخراً من توترات بين حركتي فتح وحماس والدور الذي يمكن ان تقوم به مصر في رعاية الحوار الفلسطيني - الفلسطيني وبما من شأنه تفويت الفرصة على أعداء الشعب الفلسطيني في شق الصف الوطني الفلسطيني وخلق الصراعات بين فصائله المختلفة.
كما تناولت الرسالة العديد من القضايا والتطورات التي تهم البلدين الشقيقين ومنها الأوضاع في العراق والصومال.
وقد حمل رئيس الجمهورية المبعوث المصري رسالة جوابيه لأخيه الرئيس محمد حسني مبارك مجدداً إدانة بلادنا الشديدة للحوادث الإرهابية التي شهدتها مصر مؤخراً في منطقة سيناء .. مؤكداً على ضرورة ان تتضافر كافة الجهود من اجل مواجهة هذه الأعمال الإجرامية التي يذهب ضحيتها المواطنين الأبرياء وتضر بالأمن والاستقرار ومصالح شعوبنا العربية والأمة عموماً.
حضر المقابلة علي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية - رئيس جهاز الأمن القومي وغالب مطهر القمش رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي وعمار محمد عبدالله صالح وكيل جهاز الأمن القومي.