كشف العالم اليمني الدكتور ناصر زاوية رئيس مركز الابحاث بجامعة رود ايلند الامريكية مدير الجمعية الامريكية للعلماء والمهنيين اليمنيين عن اعتزام الجمعية انشاء مركز للبحث العلمي في اليمن للتواصل بين العلماء والباحثين اليمنيين ونظرائهم في الدول العربية والاجنبية.
واكد الدكتور زاويه في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) انه يتم التنسيق حاليا مع الجهات المعنية لإنشاء هذا المركز الذي سيساهم في إحداث نقلة نوعية في البحث العلمي في اليمن.
وقال :" الجمعية عملت منذ انشاءها عام 2003م على ارسال الكتب والمراجع العلمية للجامعات اليمنية ، وبناء علاقات مع المنظمات العلمية والمهنية في الولايات المتحدة واليمن والعمل على دعم اطر التعليم العالي في اليمن والتشجيع عليه بين اوساط اليمنيين في الخارج ، وكذا اقامة الندوات وحملات التوعية التي تتطرق الى القضايا التي تعيق تقدم الجالية، منوها الىان الجمعية ارسلت خلال الفترة الماضية شحنتين من الكتب والمعدات التي تم جمعها الاولى بقيمة 70 الف دولار والثانية بقيمة 500 الف دولار وتحتوي على 8 الاف كتاب و 12 الف مرجع علمي مهداة من جمعية الكيمياء الامريكية،ومنحة من الكتب والمراجع العلمية من مؤسسة هوب بمبلغ 50 الف دولار.
وأعلن الدكتور زاويه أن الجمعية حصلت في الاونة الاخيرة على اجهزة تحليل كيميائية قيمتها اكثر من 200 الف دولار وسيتم ارسالها الى اليمن خلال الاشهر القادمة.. مضيفا أن الجمعية حصلت على 1500 كتاب من مؤسسة سكولاستيك للنشر بقيمة 9 الاف دولار و جمعت كتب ومراجع من الاعضاء بقيمة 5 الاف دولار ، وكذا معدات كمبيوترات ومطابع وشاشات ومعدات دراسية قيمتها 5 الاف دولار.
واشار زاوية الى ان الجمعية تضم حاليا اكثر من 400 عضوا من 22 ولاية امريكية و10 دول عربية واجنبية يمثلون قطاعات مهنية وعلمية مختلفة ما جعلها شبكة تخصصية، مؤكدا ان الجمعية تعمل على دعم الكفاءات العلمية اليمنية وساعدتها في الحصول على منح دراسية وفرص للالتحاق بالبرامج البحثية الاكاديمية وتشجيع الابحاث والتجارب التي من شأنها تحسين اوضاع المجتمع اليمني التعليمي والاجتماعي والاقتصادي، لافتا الى ان شبكة التعارف والمؤاخاة العلمية المهنية التي تعمل ضمن الجمعية توفر للاعضاء القدرة على التواصل مع خبراء وعلماء يمنيين في مجالات تخصصية مختلفة من اجل تبادل الخبرات والمعلومات ، والأمر الذي ساعد الكثيرين في الانتقال عبر مراحلهم الدراسية والمهنية من خلال ربطهم باشخاص ناجحين مروا بصعوبات مماثلة وواجهوا ظروفا مختلفة اثناء دراساتهم وخطواتهم الاولى للنجاح في مهنهم.
وقال "نعمل حاليا على التنسيق مع مراكز الابجاث في الجامعات اليمنية ونتلقى منهم اهم احتياجاتهم ونسعى نحو توفيرها من خلال التنسيق مع المنظمات العلمية والمهنية في الولايات المتحدة. . منوها إلى أن ذلك يدعم الجهود المبذولة للارتقاء بالبحث العلمي وتطويره في اليمن من اجل ضمان التنمية المستدامة وتحقيق الرخاء والتقدم الاقتصادي والتطور في المجالات كافة.